مقالات مشابهة
سترة مبرّدة من رالف لورين للألعاب الأولمبيّة وفق تكنولوجيا متطوّرة لتأمين الانتعاش. مما لا شك فيه أن الثياب الرجالية التي تحمل ختم دار “رالف لورين”، قد دخلت الى خزانة الرجل لتضمن له أناقة يومية بفضل سهولة استخدامها وتنسيقها. واليوم إلى جانب هذا النجاح، تحقق دار الأزياء الشهيرة نجاحا إضافيا عبر إنتاج سترة جديدة ستشارك في أولمبياد طوكيو. وإليكم التفاصيل في السطور التالية من موقع الترند.
سترة مبرّدة من رالف لورين
قام دار Ralph Lauren بالكشف عن الزيّ الذي سيرتديه حامل العلم في الفريق الأميركي المشارك بأولمبياد طوكيو. والذي هو عبارة عن سترة مُبرّدة تمّ تنفيذها بشكل حصري وفق تكنولوجيا متطوّرة. وذلك بهدف تأمين الانتعاش في ظل الأجواء الحارة والرطبة التي تشهدها العاصمة اليابانيّة خلال فصل الصيف. كذلك جاءت هذه السترة المبردة نتيجة أبحاث عديدة قامت بها الدار حول أنواع الثياب القادرة على تنظيم حرارة الجسم. كما سبق أن قدّمت خلال أولمبياد 2018 سترة مزوّدة بنظام تدفئة.
علاوة على ذلك، تتميّز هذه السترة بنظام مبرّد حصريّ، تمّ تثبيته على جهتها الخلفيّة عند أسفل العنق. كما يعمل هذا النظام عن طريق بطارية، وهو قادر على سحب حرارة الجسم وتأمين شعور بالانتعاش والبرودة.
ومن الجدير بالذكر، أن دار Ralph Lauren قد اعتادت منذ العام 2008 على تصميم أزياء الفريق الأميركي المشارك في الألعاب الأولمبيّة. وهي معروفة باستعانتها بالكنولوجيا وتطويرها بأساليب تخدم صناعة الموضة،
حماية البيئة
كما بينت الدار أن تصميم هذه السترة يدعم التزاماتها في مجال حماية البيئة. وقد استندت على الدراسات التي قام بها مركز الطاقة في الولايات المتحدة. والتي تلفت إلى الإدارة الشخصيّة للحرارة، وذلك بهدف الحدّ من استهلاك أجهزة التبريد التي تحتاج للكثير من الطاقة كي تؤدي مفعولها.
ومن جانبه، أشار دايفيد لورين، المسؤول عن قسم التجارة والابتكار، أن الألعاب الأولمبيّة ستشكّل فرصة تسمح لدار Ralph Lauren بدعم الفريق الأميركي بأسلوب عصري ومتجدد. كما كشف عن دور الدار في تقديم حلّ لمشكلة ارتفاع حرارة الطقس في طوكيو صيفاً. الأمر الذي سيسمح للرياضيين بالحفاظ على أناقة الطلّة. بالإضافة إلى التمتع بالراحة التامة خلال المشاركة بالعروض الافتتاحية والختاميّة للأولمبياد.
للاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
مجموعة الأزياء من دار لورين
كذلك سيكون حامل العلم الأمريكي في افتتاح الأولمبياد هو الوحيد في الفريق الأميركي الذي سيرتدي هذه السترة. أما بالنسبة للرياضيون الآخرون فسيظهرون بزيّ موحّد من تصميم لورين أيضاً. والذي يتألف هذا الزيّ من سترة “بلايزر” كحليّة مصنوعة من نسيج صوفيّ تمّ تصنيعه في الولايات المتحدة. بالإضافة إلى “تي-شيرت” قطني مخطّط، وشاح مطبّع. كذلك يوجد حزام مخطّط تمّ تصنيعه من قناني ماء بلاستيكيّة خضعت لإعادة التدوير بالإضافة إلى سروال دنيم وحذاء رياضي. وفي النهاية ، قناع يغطّي الوجه مصنّع من قطن تمّت زراعته في الولايات المتحدة. وبخصوص حفل الختام، فسيرتدي الفريق الأميركي سراويل بيضاء و”بولو” باللون نفسه. بالإضافة إلى سترات رياضيّة مزيّنة بالعلم الأميركي ولوغو الأولمبياد.
كذلك ستكون مجموعة الأزياء التي تمّ تصميمها للفريق الأميركي متوفرة للبيع على المنصّات الإلكترونيّة الخاصة بدار Ralph Lauren والفريق الأولمبي الأميركي. إلى جانب بعض فروع محلات رالف لورين والمتاجر الكبرى التي تملك أركاناً مخصصة لأزياء هذه العلامة في الولايات المتحدة.
