تأجير العمالة المنزلية دون مقابل مادي
تأجير العمالة المنزلية دون مقابل مادي ، حيث بدأت وفود العمالة الى المملكة العربية السعودية ، بعد اكتشاف النفط.
علاوة على اعتماد المملكة على العمالة الأجنبية سابقاً في الكثير من المهن.
الا ان المناصب الرئيسية كانت للسعوديين فقط .
وكان موضوع العمالة الأجنبية يسبب قلقاً للحكومة السعودية ، بسبب امتناع السعوديين القيام ببعض الأعمال .
علاوة على القوانين التي بدات بالصدور في عام (٢٠٠٠) التي تنص على ان تكون (٢٠) بالمئة من الوظائف يديرها سعوديين.
ثم صدرت عدة قوانين اخرى ، رفعت نسبة العمالة السعودية بدل الأجنبية.
وسعودت معظم المهن ، لتصبح خاصة بالسعوديين فقط .
اما بالنسبة للعمالة المنزلية ، فان المقابل المادي يخص الافراد فقط . ولا ينطبق على شركات تأجير العمالة.
بالاضافة إلى أنه لا يحق للشركات رفع أجور العاملين في القطاع المنزلي.
وخاصة وان هناك صعوبات ومشاكل تتعلق بالاستقدام .
علاوة على حاجة الكثيرين من السعوديين للعمالة المنزلية وخاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
حيث أكدت بأن القرار المالي لايخص الشركات أنما يخص الافراد فقط من المقيمين ، والمواطنين.
بالتالي فإنه لايحق للشركات برفع أسعارها بحجة وجود مقابل مالي على العمالة المنزلية الزائدة ، وإن القرار لاينطبق عليهم أساساً.
اسباب فرض المقابل المادي على العمال المنزلين
وذلك العمالة المنزلية الزائدة والتي لاتزيد عن اربع عاملين فقط ، لذلك لتقنين العمالة في المملكة من جهة.
ومن جهة ثانية تقنين مخالفات نظام الاقامة والعمل ، وكذلك الحد من الاتجار بالبشر.
علاوة على المشاكل الكثيرة التي حصلت بالفترة الأخيرة ، كهروب الخادمات ، الأمر الذي أدى إلى حدوث المتاجرة في الأشخاص وخاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
حيث ظهر العديد من السماسرة للمتاجرة بالخادمات واستغلال حاجة الافراد .
الغرامة المالية المفروضة
أوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، أنه صدر قرار فرض مالي على
كل فرد من العمالة المنزلية .
التي تزيد (٤ ) عاملين للفرد السعودي ، وعلى (٢ ) من العمالة المنزلية للمقيم بمبلغ،(٩٦٠٠ ) ريال لكل عامل اضافي سنوياً.
باستثناء الحالات الإنسانية والتي تستدعي الحالات الرعاية الطبية ، وكذلك حالات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
لذلك اضطر العديد من الأسر السعودية التقليل من العمالة في منزلها .
سواء العاملات المنزلية الخدم ، وخاصة بعد ان اتتشرت حوادث سرقات كبيرة من قبل الخادمات للمنازل التي يعملون بها.
وبعض المشاكل المتعددة التي سمعنا عنها بعدة مواقع عالنت ، والتي حصلت في عدة مدن بالمملكة العربية السعودية.
وأيضا تم تقليل من السائقين الأجانب ، وخاصة بعد السماح للمرأة السعودية بالقيادة.
فأصبحت احتياجات الأسر للسائقين أقل بكثير من ذي قبل .
أخيراً نستطيع القول بأن العمالة الأجنبية بكل النواحي قد قلت عما كانت عليه .
ترقبونا دائما في الترند للحصول على أهم المعلومات وافضل العروض في السوق السعودية.