المراهقين بين الشباب والطفولة

المراهقين بين الشباب والطفولة

المراهقين بين الشباب والطفولة ، المراهقة هي العمر الفاصل بين الطفولة والشباب .

وهي الفترة العمرية مابين (١٣ الى ٢٥) سنة.

حيث تختلف المراهقة بين فتاة وشاب أو حسب المجتمع ، او حسب الشخصية بحد ذاتها.

حيث تعد الشاب أو الشابة من عمر الطفولة إلى سن البلوغ .

وتعرف المراهقة علمياً بأنها الاقتراب من الشئ ، وفي علم النفس ، هو اقتراب الفرد من النضوج الجسماني ، والعقلي والإجتماعي.

علاوة على أن مرحلة المراهقة لاتعني ابداً النضوج تام ،  انما مرحلة تؤدي تبعياتها إلى النضوج.

علامات المراهقة 

بداية نستطيع القول بأن المراهقة تحدث تغيراً فيزيولوجياً في الجسم .

بالإضافة إلى التقلبات المزاجية والفكرية .

حيث يبحث الطفل عن الاستقلالية ، بعيداً عن المراقبة .

ومن أهم علاماتها ، التغيرات الجسدية التي تطرأ على الطفل أو الشاب ، وهي تحت تأثير الهرمونات الذكرية .

ثم ظهور الشعر في أماكن مختلفة من الجسم ،  أيضاً اللحية وغيرها .

علاوة على خشونة الصوت ، كذلك زيادة البنية الجسدية ، بالإضافة إلى زيادة في الطول .

أيضا نلاحظ بأن الشاب يصبح مندفعاً نحو المستقبل ، ثم يزداد اهتمامه بالأمور السياسية والإجتماعية .

حيث يصبح أكثر قوة ، ويخالف رأي الأهل في معظم الأحيان ، ويشعر بأنه على صواب، وأنه مستقل عن أهله .

أما بالنسبة للدراسة ، نلاحظ بأنه يصبح أكثر عدوانية وتنمر ، كذلك يصبح أقل  قدرة على التعبير عن مايخيفهم .

علاوة على عدم قدرته على الراحة التامة ، أو النوم الكافي ولاحتى التغذية الكافية .

بالإضافة إلى إطلاقهم أحكام صارمة ، كما ويطلقون أحكامهم بعبارات محددة و مطلقة .

حيث تكون عندهم الأمور أما صح أو خطأ رائعة أو سيئة جداً .

لذلك تكون تصرفاتهم طائشة جداً ، كما أنهم لا يقدرون نتائج أفعالهم على المدى البعيد.

فن التعامل مع المراهقين 

غالباً مايكون رأي المراهق ، أننا لانستطيع الشعور بما يمرون فيه .

ثم أننا لن نفهمهم وهذا تعبير طبيعي عما يدور حولهم .

حيث يجب علينا أولاً أن نستمع إليهم بانصات ، وأن نجد اللحظة المناسبة لفتح الحديث معهم .

بالإضافة إلى أنه علينا الأنصات الجيد لهم ، وعدم مقاطعتهم وهم يتحدثون ، كما يجب علينا أن نجلس بنفس مستوى أطفالنا والنظر لعيونهم .

كذلك يجب علينا التخفيف من لومهم ، التأنيب المستمر لهم .

كما يجب أن نسامحهم إذا اعترفو بذنبهم ، وان نخفف من المحاضرات التي تزعجهم .

وتمنعهم عن اخبارنا بأي أمور تخصهم من شدة لومنا لهم .

التحلي بالصبر وكذلك التفكير ملياً بطريقة تكون أقرب لعقولهم ، لتفادي الأخطاء السلبية ، التي قامو فيها .

علاوة على ذلك نوجه الطلب إليهم بهدوء وبأسلوب ايجابي .

بالإضافة إلى طلب مانريد أن يفعلوه ولا أن يتوقفو عن القيام بالعمل .

كأن نقول له عد مبكراً ، بدل من قولنا لانذهب إلى ذلك المكان .

أيضاً أن نحاورهم بعيوننا وأن نحدد طلبنا كأن نقول له أرجوك عندما تنتهي من لعبك نظف غرفتك .

ثم نكون ممنونين منهم بتعبيرنا بالقول ستساعدني كثيراً وساكون مسرورة منك لو نظفت غرفتك .

أيضاً استعمال عبارات لطيفة ، أحبك أن تساعدني ، أشعر بالسعادة عندما تسمع كلامي .

بالإضافة إلى شكره عند قيامه بعمله على أكمل وجه .

كما وتأكد له كم نحن فخورين فيه ، وبعمله المتقن .

عن إخلاص اسامي

شاهد أيضاً

عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا كشفت الدراسة حول ذلك الأمر

  عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *