الظروف البيئية الخارجية والداخلية المحيطة المساعدة في القراءة والمطالعة

الظروف البيئية الخارجية والداخلية ،إن عناصر البيئة الداخلية الإيجابية تتفاعل مع عناصر البيئة الخارجية

لخلق مناخ ملائم وإيجاد أفضل شروط للقراءة والدراسة، ويمكن تصنيف الظروف الخارجية المناسبة كالتالي:

عوامل تتعلق بالإضاءة :

إن أفضل إضاءة مساعدة في القراءة هي نور النهار، وكلما كان وضع مكتبك قريباً من النافذة كان ذلك أفضل

على أن يكون الضوء فوق أكتافك معاكساً لليد التي تكتب ،وذلك لتجنب الظلال، وقد يكون مصباح المكتب مرهق للعين إذا كان وضعه غير مناسب

ولا ينصح بالاكتفاء بكشاف قوي موجه نحو الكتاب، بل يجب أن تكون الإضاءة عامة وشاملة ومتوازنة.

المسافة اللازمة والصحية بين العين والكتاب يجب أن تكون بحدود 50 سم

مما يتيح للعين التركيز على الكلمات الواضحة وتقلل من إجهاد العين أو مشاكل بصرية ستظهر لاحقاً.

الظروف البيئية الخارجية والداخلية ……. توفر المادة المطلوبة للقراءة وباقي الأدوات اللازمة للدراسة :

ويتضمن ذلك كل ما ستحتاجه لكي يوفر لك ذلك التركيز على الفهم والاستيعاب والتفرغ للقراءة والكتاب

وسيكون الهدوء النفسي متوفراً إذا علمت أن كل ما ستحتاجه قريب منك ومتوفر.

وارتفاع المقعد والمكتب ،فالارتفاع يجب أن يتيح لفخذيك أن يكونا موازيين للأرض

أي أن يكون جسمك مستنداً على عظمتي المقعد ، وإن الارتفاع المناسب للمكتب من 73 سم حتى 81 سم .

الظروف البيئية الخارجية والداخلية ……. الراحة الجسدية ووضع الجسم :

ومنها المقعد المريح ومسند طري للقدمين أمام الكرسي حتى تتمدد وتسترخي

مع توفير شراب مناسب، ويجب أن يكون ظهر المقعد مستقيم لكي تصبح الجلسة سليمة غير مرهقة.

الوضع المثالي يجب أن تكون القدمين ملامستين للأرض بالكامل أو على مسند قليل الارتفاع

وظهرك مستقيماً مما يتيح استطالة العضلات بشكل خفيف ،مع انحناءة بسيطة لأسفل الظهر

مما يوفر مزيداً من الراحة ،لأن وضعية الظهر المستقيم ستشعرك بالإرهاق إذا كانت الجلسة طويلة على المكتب

فإذا كنت تقرأ جالساً ولا تكتب، فإن المناسب وضع الكتاب بين يديك

أما إذا كنت تفضل الإنحناء قليلاً للأمام، فلا بأس أن تعطي الكتاب زاوية خفيفة في اتجاهك.

لمزيد من المعلومات المفيدة تابعوا موقعنا على الترند ولا تنسوا متابعة أخبار السوق.

عن ماسة تاج أحمد

شاهد أيضاً

عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا كشفت الدراسة حول ذلك الأمر

  عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *