شخصية الأطفال تحت تأثير الألعاب والعلماء يعلقون.

شخصية الأطفال تحت تأثير الألعاب والعلماء يعلقون.

تأثير الألعاب على الأطفال

شخصية الأطفال تحت تأثير الألعاب والعلماء يعلقون: هل أنت مقبل على أن تحظى بطفل؟!
ومن ثم تمر في حالة من الحيرة حول اختيار اللعبة المناسبة لطفلك عقلياً وجسدياً،

إذاً عليك قراءة هذا المقال بعناية كبيرة واستمع إلى كلام الكتاب والمختصين حول هذا الأمر.

الأطفال

الألعاب والطفل :

تسعى غالبية الأسر إلى إيجاد تلك الألعاب المفيدة لأطفالهم والتي تعلمهم بعض المهارات في سن مبكر،

وبالتالي تذوقهم حِساً جديد ينطوي على المغامرة والتفكر ومبدأ الذاتية

ولكن في خضم التنوع اللامحدود من خيارات مختلف الألعاب لا بد أن يقلق الأباء حول اللعبة المناسبة،

ومن ثم في الوقت ذاته لا يمكن ترك ذلك الخيار للطفل بشكل تام لأنه يبني خطواته بعشوائية ودون تفكير ،

وبالتالي يعتمد على عامل الجذب والألوان المبهجة والأشكال الغريبة فقط لا غير الأطفال

 

وجهة نظر الأهالي حول ألعاب الأطفال:

بعد أن تم طرح استطلاع رأي على غالبية الأسر تبين أنهم يفضلون بالدرجة الأولى

الألعاب التي تصنف في القائمة التعليمية لإعتقادهم أنها تنمي مختلف المهارات للطفل،

ومن ثم تساعدهم على تعلم بعض المعلومات البسيطة التي تؤهلهم للمرحلة المدرسية.الأطفال

وجهة نظر المختصين والخبراء حول ألعاب الأطفال:

ركز جميع العلماء في أبحاثهم على أهمية تمتع الأباء بثقافة بنوعية مختلف الألعاب،

ومن ثم أكد العلماء أنه على الرغم من أن جميع الألعاب بالنسبة للطفل هي وسائل ترفيهية

إلا أن المهارات التي يأخذها من مختلف الألعاب في أولى سنواته قد تكون عاملاً في تغير بنية عقله للأفضل،

بالتالي نعلم جميعنا الرأي السائد عن خطورة ألعاب الفيديو وخاصة العنيفة منها على نفسية الطفل إلا أن العلماء صرحوا أخيراً

أن هذه الألعاب تحتاج إلى سريعة بديهة عالية وردات الفعل السريعة جداً عند إطلاق النار مثلاً

كما أن مثل هذه الألعاب تساعد في تحسين المهارة البصرية لدى الطفل وتعلمه سرعة البديهة،

ولكن هذا لا ينفي حقيقة أنها ضارة بشكل كبير وتترك بين أحضان الطفل توجهات عنيفة في سلوكه،

ومن ثم ينصح الخبراء بالتقليل منها بدرجة كبيرة كأن يلعب بها الطفل مرة في الشهر

أو أن ننتظر حتى يصبح في سن مأهول ومعقول للعبها وفي فترات معتدلة،

وبالتالي واجهت هذه الألعاب انتقادات كثيرة وبالحقيقة أنها صحيحة مفادها

أن الأطفال يحتفظون بتأثير ألعاب الفيديو والقتالية حصراً في دماغهم لمدى الحياة،

ومن ثم يعتبر هذا دليل واضح على أن الألعاب تساهم ولو بنسبة ضئيلة في تكوين مفاهيم الطفل عن الحياة،والتي قد تعوق أو تنمي قدرات الطفل العقلية.

أما علماء النفس الاجتماعي فحذروا بشكل كبير من خطورة ألعاب الفيديو التي تتضمن عنف لأنها تساعد على خلق مختلف المعوقات الاجتماعية في حياة الطفل،

وبالتالي ذكروا بأن الألعاب الملموسة البلاستيكية كالسيف والكلاشينيكوف والسهام وغيرها خطيرة دون شك،

ومن ثم اعتقد العلماء أنها ترسخ فكرة الخير والشر عند الطفل وقد تكون إحدى أسباب المشكلات السياسية في الوطن العربي نظراً لانتشار هذه اللعب بين أطفالها.الأطفال

موقف الطب العصبي من الألعاب:

أول الأراء أهمية في هذا المجال ترجع للخبير “إريك نودسين” الذي قال أنه علينا النظر إلى الطفل في العمر المبكر كمشروع علينا استثماره

وذلك من خلال الألعاب بالطبع؛حيث شدد على التعلم في السنوات المبكرة من حياة الطفل،
ومن ثم اكتساب مهارات جديدة لأنه من شأنها أن تنبه الجزيئات العصبية داخل العقل.

وبالتالي علق على الألعاب ذات الأصوات (تطقطق) أو التي ترسل إشارات أو التي تستخدم للطعن والضرب،

على أنها تسهم في تحديد السلوك الذي سيتبعه الطفل خلال حياته القادمه مع مختلف الأمور،

ومن ثم في هذا الأمر علقت الباحثة ” جانيت أير” وهي مختصة في الجهاز العصبي للطفل أن هناك مجموعة من الألعاب

تعمل كمحفز للعقل يجب الاعتماد عليها لأنها تساعد على تسهيل اختيار الطرق للطفل بشكل سليم أثناء تغيير بنيته،

ومن ثم وضحت ذلك بمثال صغير على أننا نلاحظ أن عقل الطفل في العمر المبكر يتمتع بطواعية كبيرة؛

حيث أن كل ما يتمتع به في هذه المراحلة هل العوامل الوراثية التي تشكل لديه قواعد يتصرف وفقها،

أما في المراحل المتقدمة فهو يتبع الخبرات التي اكتسبها خلال طفولته فضلاً عن تأثير البيئة من حوله،

ومن ثم ذكرت الأهالي بأهمية الألعاب الفكرية التي تزيد من قدرة الطفل وتؤهله للتعلم

وبالتالي هناك داعم لهذه النصيحة وجهتها بعض الدراسات على أن ألعاباً مثل الألغاز والبازل والتركيب وغيرها من التي تتطلب التفكير

تساعد في تطوير المهارات الحركية الدقيقة للطفل وبالتالي تعزز النمو المعرفي لديه مع تقوية المهارات اللغوية والحسابية المبكرة

ومن ثم تعد هذه الألعاب رخيصة جداً ولكن بفوائد ثمينة وكبيرة على عكس الألعاب الالكترونية

قائمة التوازن في ألعاب الأطفال:

كما أن الخبراء ينصحون الأهالي بالمحافظة على التوازن بين ألعاب الأنشطة الذهنية وبين الألعاب الالكترونية والتقليل من الأخيرة قدر الإمكان

ولا ننسى أن ندخل قائمة التوازن هذه الأنشطة الجسدية التي تتم في الهواء الطلق وبالمشاركة مع الأطفال الأخرين.

ومن ثم ركز العلماء على أن ندرة وانعدام ممارسة الطفل لأنشطة ذهنية في الهواء الطلق لها سلبيات كثيرة،

وفي هذا الأمر يعلق الخبير تيم جبيل ويطالب الأمهات في عدم المبالة في الخوف على الطفل ومنعه من اللعب خارج المنزل

لأنك وبهذا الأمر تعرضيه لمشاكل نفسية وتحرميه من حياة الطفولة الطبيعية،

ومن ثم يتوجب على الطفل أن يطور بعضاً من مهاراته لإتخاذ قراراته السليمة بنفسه خارج المنزل فضلاً عن تولي حماية نفسه بنفسه،

وبالتالي قال “جبل” أن الآباء دوماً ما يبالغون في التدخل بأصغر جزئيات الطفل

كما أنهم يمنعونه من المرور ببعض التجارب والمغامرات الأمر الذي يحرمهم متعة الطفولة،

ومن ثم ينصح “جبل” الآباء والآمهات أن يفسحوا مجالاً لأطفالهم بالمرور في بعض التجارب والخوض في بعض المخاطر،

لأن ذلك من شأنه أن يكسبهم مهارات في حل مختلف المشاكل التي يمرون بها بالحياة

فضلاً عن تعليمهم التكييف مع معوقات الحياة وخلق طفل قوي ومعتمد على نفسه شجاع بروح مغامرة وإيجابية.

هناك المزيد من المقالات المفيدة في موقع ترند ويمكنك أيضاً التسوق من خلال عروض السوق

عن فرح الطباع

شاهد أيضاً

مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال عليه

مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال عليه مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *