تاريخ الفن التصويري في العالم الرسم والنحت من وسائل التواصل الحضاري

تاريخ الفن التصويري في العالم ، يعتبر الفن من أكثر الوسائط نجاحاً في التعبير عن الفكر الإنساني

وقد تطورت الفنون عامة منذ فجر التاريخ الإنساني حتى يومنا هذا ،ومر الفن التصويري والتعبيري بمراحل عديدة من أهمها:

حيث بدأت الرسوم التعبيرية المنقوشة على العاج والعظام وجدران المغاور والكهوف، ومعظمها رسائل مصورة بين الأفراد أو صور لحيوانات

وماتزال هذه الرسوم تجذب أنظار السواح والمهتمين بالآثار ،ويعود عمر بعض هذه الرسوم لآلاف السنين قبل الميلاد

وكان الفنان القديم قادر على إظهار مهاراته والخصائص التشريحية للحيوانات وحركتها في الحياة البرية

ومع تراجع أهمية الصيد عند الإنسان واعتماده على الزراعة اتجه نحو صناعة الأدوات

التي يستخدمها مثل الأواني الفخارية والمنزلية والمنسوجات، كما برع بالنحت وصنع التماثيل.

اعتمد الفنان في شرق المتوسط على الرسوم والنقوش ومنها الرسوم الحائطية بألوان متنوعة ،مثل الرسوم عند القدماء المصريين على واجهات المعابد

وتضمنت مشاهد من الحياة اليومية ،وتشير هذه الرسوم إلى دقة الملاحظة عند الفنان المصري في إظهار ملامح الوجوه والإضاءة أو الظل

وتمييز تعبيرات الوجوه على سبيل المثال ، وهناك رسوم تضمنت المناظر الطبيعية إضافة إلى الفن التصويري ظهر فن جديد هو الخزف المنقوش والملون.

مع ظهور الديانة المسيحية ظهرت شخصية جديدة للفن، حيث أصبحت العقيدة المسيحية هي الموضوع الفني الأساسي معبراً عن الجدية والقدسية

وظهر فن جديد مع استخدام الفسيفساء لتزيين جدران الكنائس والأديرة، كما برزت الأيقونات التي تمثل السيد المسيح ومريم العذراء

إضافة لزخرفة الكتب المقدسة مثل الإنجيل وكتب الطقوس التي زودت بالرسوم المذهبة ،وامتد تأثير الفن البيزنطي لكافة أنحاء العالم المسيحي

وقد تجنب الفن المسيحي التصوير الواقعي للبشر لأنه اعتبر فناً روحانياً ،وتميز هذا الفن بالفخامة والروعة وأطلق عليه الفن الكلاسيكي.

لمزيد من المعلومات المفيدة تابعوا موقعنا على الترند ولا تنسوا متابعة أخبار السوق.

الترند أخبار العالم و الترند لحظة بلحطة