4 أسباب تجعلك تشعر بالتشتت الذهني و الضياع عليك تجنبها

4 أسباب تجعلك تشعر بالتشتت الذهني و الضياع عليك تجنبها

الضياع و التشتت الذهني من أبرز سمات العصر الحديث فقد أنتج التقدم التكنولوجي و المعلوماتي مشاكل نفسية عديدة. أثرت على الإنتاج الفكري و على تركيز الإنسان في عمله و حتى في حياته الشخصية و معالجته لمشكلاته الخاصة. لذلك توجب البحث عن الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج السلبية لتتم معالجتها أو حتى ليتسنى للشخص الابتعاد عنها و محاولة التقليل منها و في مقالنا التالي سنتحدث عن أبرز 4 أسباب للشعور بالتشتت الذهني و الضياع تابعوا معنا:

أولاً – الضياع سببه فقدان العلاقة الروحانية التي تربط الإنسان بخالقه

في البداية إن أهم مسبب للشعور بالتشتت و ضياع التركيز و إنهاك العقل هو فقدان العلاقة الروحانية بين الإنسان والله تعالى. فعلى اختلاف معتقدات الأديان و اختلاف البشر فيما بينهم و في معتقداتهم تجد أن جميعهم بحاجة لعلاقة روحانية تربطهم بالقوة الخالقة لذلك عندما يشعر الإنسان بالضياع عليه أن يهتم أكثر بغذاء روحه.

ثانياً – الاهتمام بشكل مبالغ به لما يقوله الناس

يفقد الإنسان شعوره بالراحة عندما يطمح لبناء صورة مثالية عن نفسه تستحوذ على رضا الآخرين. بل تراه ينفق طاقته و تركيزه في السعي لكسب إعجاب و رضا الناس. و هذا الأمر يجعل طاقته مستهلكة و قواه منهكة. لذلك على الإنسان أن يفعل ما يملي عليه ضميره الحي و أن يدرك أنه طالما يفعل ما يرضي الله تعالى. فليس عليه أن يقلق بشأن رأي الناس كي لا يشعر بالتشتت و الضياع.

ثالثاً – التعلق بالماضي سبب مهم للشعور بالضياع

إن التعلق بالماضي هو أكبر عائق يواجه الإنسان الطامح لبناء واقع سليم و شخصية سليمة. إن الماضي في الحقيقة لا يمكن إعادته أو التعديل عليه و كل ما بوسعنا فعله هو التعلم منه و تجنب الأخطاءالتي وقعنا فيها في السابق كي لا نشعر بالضياع و الخيبة.

رابعاً – لا تحاول أن تكون كاملاً و مثالياً في كل شيء

إن الشخص الذي يسعى للكمال سيظل يشعر بالخيبة  لأنه يلهث وراء شيء مستحيل خص الله تعالى به نفسه فقط. فالحقيقة أننا بشر و نخطئ و لا يمكن أن نصل إألى الكمال مهما سعينا إليه لذلك كي لا تشعر بالضياع و خيبة الأمل عليك بتقبل هذه الحقيقة.

 

في النهاية لتقرؤوا أكثر تابعوا موقعنا الترند و لتكونوا على اطلاع بالعروض الجديدة زوروا موقعنا عروض السوق.

الضياع

عن مايا

شاهد أيضاً

كيف تتعامل مع ابنتك او ابنك في سن البلوغ والشباب

كيف تتعامل مع ابنتك او ابنك في سن البلوغ والشباب كيف تتعامل مع ابنتك او …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *