المشاكل النفسية المتعلقة بالعقم و كيفية التعامل معها.
المشاكل النفسية المتعلقة بالعقم : في البداية إن الحمل و الولادة لطفل سليم بقدر ما يعتبران حدثاً فائق الأهميّة. فإن التأثير النفسي للعقم يمكن أن يكون هائلاً على الزوجين.
و بما أن المرأة تحتاج لاستقصاءات أكثر بكثير من شريكها فهذا بالتأكيد سيشعرها بأنها معرضة للغزو و يفقدها توازنها الجسمي و بالتالي سيؤدي إلى مشاكل ذات طابع نفسي جنسي. و حتى اضطراب العلاقة بين الزوجين.
وفي مقالنا التالي سنتحدث عن المشاكل النفسية المتعلقة بالعقم و طرق التعامل معها.
أولاً – التواصل الجيد مع اختصاصي العقم و الطبيب المتابع.
يجب أن يكون هذا التواصل باكراً ما أمكن فهو يهدف إلى تزويد الزوجين بكل التفاصيل اللازمة و كل الاستقصاءات المطلوبة. و أسباب طلبها و ما تهدف إليه بالترتيب.
حيث أن الزوجين القلقين جداً يحتاجون لسماع معلومات أكثر عن حالتهم.
ثانياً – المشاكل النفسية المتعلقة بالعقم تتفاقم عند ظهور نتائج الاستقصاءات.
طبعاً لا بد من التأكيد على أن الاستقصاءات المطلوبة يجب أن تكون في حدّها الأدنى و يجب التّأكد من طلب الاستقصاء الذي يعطي نتيجة موثوقة.
الأهم من ذلك عند الحصول على نتيجة مخيّبة فلا بدّ من إخبار الزوجين بها. و عدم إخفائها تحت أي دافع عاطفي أو إنساني و يجب على الزوجين طرح كافة الاستفسارات حولها.
ثالثاً – الطبيب المعالج له دور كبير في الحالة النفسية.
بكل حال يجب انتقاء طبيب يمتاز بسلوك و موقف داعم و تواصلي و حنون أيضاً.
و يجب عليه بالمثل أن يكون قادراً على مناقشة خيارات العلاج و مساعدة الزوجين على القرار حول خطة العلاج الحالي التي سيتبعونها الآن أو في المستقبل.
رابعاً – المشاكل النفسية المتعلقة بالعقم تحتاج لاهتمام مضاعف من المحيط.
في النهاية تمثل عدم القدرة على إنجاب طفل فقداً حقيقياً. و الإحساس بالحداد يكون هو الإحساس الطاغي على الزوجين.
الجدير بالذكر أنهم أيضاً في رحلة بحثهم عن بدائل علاجية يكونون معرضين لتجارب و شدّات عاطفية كبيرة و كثيراً ما تكون النساء هنّ الأكثر تأثراً. لذلك يجب الاهتمام بالجانب النفسي إلى جانب العلاج الطبي و إعطائه أولوية في رحلة المتابعة.
في النهاية ولتعرفوا أكثر عن مواضيع الحمل و الولادة و الأمور الثقافية الأخرى زوروا موقعنا ( الـتـرنـد).
و لتكونوا على اطلاع بالعروض الجديدة زوروا موقعنا ( عروض السوق).