مقالات مشابهة
الرهاب الاجتماعي عند الأطفال
الرهاب الاجتماعي عند الأطفال
إن الرهاب الاجتماعي عند الأطفال هو خوف الطفل الشديد من أن يبدو أحمق بأعين الناس عند أي موقف أو أي تصرف اجتماعي، وذلك سواء إن كانوا هؤلاء الناس بنفس عمره أو كبار في السن.
لذلك فأنهم يتحاشون أي علاقة اجتماعية خوفاً من أن يتعرضون لأي موقف محرج يجعلهم يشعرون بالتوتر والقلق.
أعراضه
- في البداية وبشكل أساسي الخوف والقلق من العلاقات الاجتماعية هو العارض الأهم.
- كما البكاء في بعض الأحيان، بالإضافة إلى فقدان القدرة على التحدث.
- كما التجمد في مكانه مع التشبث بما يوجد جانبه.
- نهاية ً التعرض إلى نوبة من الغضب، بالإضافة إلى التعلق الشديد بأشخاصه المقربين.
- بالإضافة إلى بعض الأعراض الجسدية وهي:
دقات قلب متسارعة وغثيان ،أيضاً رجفان في الجسم والصوت، بالإضافة إلى التلعثم في الكلام واحمرار الوجنتين.
العوامل المسببة له
- أولاً العوامل البيولوجية: وهو اضطراب في عمل الدماغ خاصةً في إفراز السيروتونين والدوبامين المسؤولان عن شعور الطفل بالقلق .
- كما العوامل الوراثية: بعض الجينات يمكن أن يرثها الطفل من والديه.
- نهايةًَ العوامل البيئية: من الممكن أن يكون الطفل صادف موقف جعله يعاني من الرهاب الاجتماعي .
تشخيصه
إن تشخيص الرهاب عند الأطفال قد يتطلب مدة لا تقل عن 6 أشهر، لذا فهو لا يحصل بشكل فوري، حيث أنه يقوم الطبيب بدراسة سلوكيات الطفل، مع الأخذ بعين الاعتبار أراء أولياء أمر الطفل ومعلميه وأقرانه ، بالإضافة إلى كل شخص يتعامل معه الطفل .
علاجه
أولاً من خلال العلاج السلوكي المعرفي والذي من خلاله يكتسب الطفل عدة مهارات جديدة تساعده في الحياة للتعامل مع الأشخاص والمواقف، مثل:
- تعزيز ثقة الطفل في المواقف الاجتماعية المتعددة.
- كما تعليم الطفل تمييز المواقف التي تشكل تحدٍ بالنسبة له .
- بالإضافة إلى إعطاء الطفل المهارات التي تخوله لمواجهة المواقف التي تقلقه.
ثانيًا من خلال العلاج الدوائي الذي يؤثر في الناقلات العصبية المرتبطة بالقلق في الدماغ ، وذلك يتم باستعمال أدوية مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية.
أهم الأخبار من خلال موقعنا عروض الترند في عروضنا المميزة
ضمن مجموعة من أفضل النصائح تابعونا لتجدوا كل جديد لدينا على موقع السوق
