مشكلة البدانة عند المراهقين وانعكاساتها النفسية

مشكلة البدانة عند المراهقين وانعكاساتها النفسية

البدانة عند المراهقين: في البداية لا يخفى على أحد أن مرحلة المراهقة مرحلة عمرية تتسم بالفوضى والقلق الدائم

ويعاني المراهق من كثير من المشاكل بسبب البلوغ الفيزيولوجي والتأثيرات الهرمونية التي تحدثها هذه الحدثية الهرمونية

لذلك من الضروري جداً أن يتم اخذ مشاكل المراهق بعين الاعتبار مهما بدت للاهل سخيفة وليست محط اهتمام.

وفي مقالنا اليوم سنتحدث عن مشكلة البدانة عند المراهقين وانعكاساتها النفسية .

  • ولكن الاهم من ذلك ولتعرفوا أكثر:

تابعوا موقعنا (الـتـرنـد) ولاتنسوا متابعة موقعنا ( عـروض السوق) لتكونوا على اطلاع دائم بجديدنا من العروض.

أولاً – البدانة عند المراهقين تمنعهم من الاختلاط بأقرانهم.

يعاني المراهق البدين من قلة وضعف الثقة بالنفس. مما ينعكس سلباً على تواصله مع رفاقه وخروجه من المنزل

فيتفاقم الأمر سوءاً علاوة على ذلك  تجده يجنح للعزلة. فنكون بدأنا بمشكلة صحية تتعلق بالبدانة وانتهينا بمشكلة اجتماعية نتيجة ذلك

يتوحد المراهق. وهذا ما يعد كارثة حقيقية تؤثر على سلامة تكوينه النفسي والاجتماعي. ففترة المراهقة هي فترة مؤثرة يبني فيها

المراهق كينونته وعلى سبيل المثال يقوم أيضاً بتشكيل نظرته لنفسه وللحياة.

ثانياً -دور الأهل في المساعدة  للتغلب على المشاكل الاجتماعية الناجمة.

في البداية يقع على الأهل عاتق متابعة المراهق في مركز صحي يهتم بخفض وزن الطفل. وبالمثل يلعب دور إيجابي في تشجيع الطفل على

الالتزام بحمية تعيد له مظهر جسده المتناسق. علاوة على ذلك السمنة بالتأكيد تحدث الكثير من الامراض. وهذا امر لا يخفى على أحد. ولكن في حال لم ينجح

المراهق في الالتزام بحمية خفض الوزن يأتي دور الاهل في مد ابنهم بالثقة اللازمة والقبول ليستطيع مواجهة المجتمع. وليكتشف

على سبيل المثال أن ما يحيط نفسه به ليس إلا أوهام ومخاوف.

بالتأكيد  يجب على الاهل إيصال فكرة أنه محبوب من قبل الجميع.

وأن الشكل الخارجي هو جزء من كل. ومع استعادة المراهق لتوازنه النفسي يستطيع أن يكون أكثر جدية عندما يتعلق الأمر

بالالتزام بحمية لخفض الوزن.

انتبهوا إلى أبنائكم وساندوهم دوماً لأن المراهق يتأثر بأهله وذويه أكثر من أي شخص آخر.

عن مايا

شاهد أيضاً

كيف تتعامل مع ابنتك او ابنك في سن البلوغ والشباب

كيف تتعامل مع ابنتك او ابنك في سن البلوغ والشباب كيف تتعامل مع ابنتك او …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *