*قلق العودة إلى المدرسة*

القلق من العودة إلى المدرسة

*قلق العودة إلى المدرسة*

*قلق العودة إلى المدرسة*

تعني العودة إلى المدرسة ابتعاد الطفل عن أبويه، وهذا ما يسبب له القلق ويولد لديه شعوراً بالإنفصال والبعد عن والديه.

*دور الدماغ من قلق العودة إلى المدرسة *

يتفاعل دماغ الطفل وتحديداً الجزء المعروف بالجهاز الحوفي -المسؤول عن الشعور بالأمان والتواصل- مع هذا الإنفصال ،ويتولد لدى الطفل الرغبة في البحث عن حماية.


*علامات القلق المدرسي*

وتظهر أولى علامات القلق العودة إلى المدرسة وغالباً ماتكون مصحوبة بالدموع ونوبات الغضب والضجر والصراخ والبكاء المستمر.

 

*ماهي الضغوط النفسية على الأطفال؟*

يحتاج الأطفال للتكيف على كثير من المواقف عند العودة إلى المدرسة وهو مايولد لديهم ضغوطاً نفسية ،

*ومن أبرز هذه الصغوطات* :

  1. -الصعوبة في التكيف مع قواعد الفصل
  2. -الخوف من البقاء في مكان مليء بالأطفال
  3. -القلق بسبب الإنفصال عن الوالدين

 

وأوضحت بعض الدراسات التي قام بنشرها موقعنا الترند ،أنه في حال ظهور علامات وأعراض القلق لدى الأطفال من العودة إلى المدرسة يجب على الوالدين القيام ببعض الخطوات لمساعدتهم في تجاوز هذه الحالة،

ومن هذه الخطوات:

أولاً *مشاركة التفاصيل اليومية* :

يساعد الروتين اليومي المحدد على تبني عادات جيدة ، و كذلك يسهم في تخفيف القلق والتوتر ،

ويمكن أن يتمثل في توصيل أحد الأبوين للطفل صباحاً إلى المدرسة ، ومساعدة الطفل في إرتداء ملابسه بأجواء مضحكة وهذا يجعله ينسى المخاوف و القلق من العودة إلى المدرسة.

ثانياً*الإستماع الجيد للطفل*

يلجأ الأطفال في كثير من الأحيان إلى البكاء للتعامل مع القلق والتوتر الذي يشعرون به عند العودة من المدرسة ،

و من المهم في هذه الحالة تخصيص وقت كافٍ للإستماع إليهم و تركهم يعبرون عن مشاعرهم لمساعدتهم في تجاوز المخاوف والقلق

أما إذا بدأ الأبوان بإلقاء اللوم والتوبيخ للطفل فلن يتمكن من مشاركة مشاعره في المستقبل،

لهذا السبب يجب على الآباء معالجة المشكلة التي يواجهها الطفل .

 

ثالثاً *انتقاء الكلمات المناسبة وضبط نغمة الصوت*

إن للكلمات أثر عميق في نفوس الأطفال،و تعد الكلمة وسيلة لتوصيل الرسائل من الآباء إلى أطفالهم، كما أن نبرة الصوت تلعب دوراً مهماً في خطاب الآباء

لذلك يجب على الوالدين انتقاء الكلمات اللطيفة التي تترك أثراً جميلاً في نفوس الأطفال ،

إضافة إلى الإنتباه لنغمة الصوت الحادة فقد يكون لها تأثير نفساني عميق على الطفل.

 

رابعاً *الضحك واللعب مع الطفل*

للضحك دور مهم في مساعدة الطفل للتغلب على التوتر ، ويعزز لديه الشعور بالأمان ،

لذلك يجب إحاطة الطفل بجو من المرح عن عودته من المدرسة ، مما يساهم في تعزيز التواصل بين الطفل ووالديه بعد أن يكون قد افتقدهم طوال اليوم.

كما تساعد جلسات اللعب على تهدئة مخاوف الطفل وتجعله يشعر بالأمان ،

لهذا السبب يعتبر اللعب أفضل وسيلة للتعبير عن المشاعر لدى الطفل ، ويساعد على تخفيف الضغط والقلق لدى الطفل.

 

خامساً *تعليمه الإعتماد على الذات*

من الأخطاء الشائعة عند الأهل تحويل طفلهم إلى طفل مدلل يعتمد على والديه في كل شيء.

لامانع من الإستماع إلى الطفل والعمل على راحته ،

لكن يجب عليه أن يتعلم كيفية قضاء بعض الحاجات بمفرده وفي مكان أو حيز يستطيع الوالدين من خلاله الإشراف عليه عن بعد.

وفي الختام *القدرة على التكيف*

يمكن أن يكون الإلتحاق بالمدرسة للمرة الأولى أو بعد انقطاع طويل أمراً مقلقاً ،

ناهيك عن المشاعر التي يثيرها ذلك أثناء جائحة عالمية ، يمكنك طمأنة طفلك من خلال الشروع في حوار مفتوح بشأن مايثير قلقه ،

وأن تستعرض بعض التغييرات التي قد يواجهها في المدرسة ، مثل الصعوبة في إرتداء الكمامات والأقنعة الواقية، وعدم القدرة على المحافظة على مسافة تباعد بين الأصدقاء

يمكنك تشجيع طفلك على التفكير بطرق أخرى لتعزيز أواصر التواصل مع أصدقائهم ومعلميهم.

ولاتنسوا الانضمام لموقعنا الترند

عن شام عبد الله

شاهد أيضاً

اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية

اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية حظيت الانتخابات التركية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *