مقالات مشابهة
كورونا وتأثيره على مستوى الإدراك لدى الأطفال!!
أوجدت العديد من الدراسات التي أجراها باحثون إلى أن الأطفال يحتاجون لرؤية وجوه وتعابير معلميهم حتى تتمكن عقولهم من الإستيعاب بشكل أفضل
فقد أثار إرتداء لكمامة من قبل المعلمين جدلاً واسعاً بسبب الخوف من تأثيرها الضار على مدى استيعاب الأطفال
وفي عام 2012 أي ماقبل انتشار الوباء، درس بعض الباحثون مدى تأثير أقنعة الوجه على بعض المهارات لدى الأطفال وخصوصاً مهارة التعلم ، وأُجريت الدراسة على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ال3 و8 سنوات، وكانت النتيجة أن الأطفال لم تكن لديهم أي صعوبة في فهم تعبيرات الوجه لدى غيرهم أثناء ارتداء الكمامة
وأوضحت دراسة تم نشرها في مجلة ” الإدراك” أن الأطفال دون التاسعة من العمر ينظرون إلى منطقة العيون لفهم تعبيرات وجوه أقرانهم
أما بعد تفشي وباء كورونا ، أجرى باحثون في جامعة ويسكونسن دراسة عن مدى تأثير أقنعة الوجه على إدراك الأطفال وقدرتهم على فهم تعبيرات الوجه
وأشار فريق الدراسة إلى أن نسبة الأطفال الذين تمكنوا من معرفة تعابير الوجوه المكشوفة نجحت بنسبة 66%، وهذا مايؤكد أن الأطفال مازال بإمكانهم استيعاب تعبيرات الوجه من خلف الأقنعة
ومن جهتها أضافت الأستاذة في علم النفس إيمي ليرمونث : إذا كنت في منزلك ولاترتدي قناعاً فما عليك إلا تخصيص وقت للتحدث إلى طفلك ، وسيكون استيعابهم أفضل ماداموا يتفاعلون مع ذويهم في الصباح والمساء.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية مازالت تحث وتنوه إلى أهمية ارتداء الكمامة وخصوصاً لدى الأشخاص الذين تم تلقيحهم ضد الفيروس ، وذلك بعد تفشي المتحور دلتا والذي يتميز بقدرته الواسعة على الإنتشار حتى بين المتلقحين.
