مدينة لونجييربين في النرويج .. حيث يمنع الموت وتربية القطط فيها!

مدينة لونجييربين في النرويج .. حيث يمنع الموت وتربية القطط فيها! مدينة لونجياربين النرويجية من أعجب المدن والمناطق في العالم؛ حيث عندما يتعرض أحد سكانها إلى حادث أو أزمة صحية، ويمون، فلن يسمح له بالدفن فيها.

مدينة لونجييربين في النرويج

توجد لونجييربين، التي تعد كبرى مستوطنات سفالبارد النرويجية، في أقصى شمال الكرة الأرضية. وهي تعتبر من أكثر الأماكن برودة في العالم؛ ولا يمكن لشخص أن يتحلل فيها.

متطلبات العيش في هذه المدينة

علاوة على ذلك، لمن يرغب بالعيش على أرض لونجييربين، فإنه يجب عليه الالتزام بمعايير أمان مختلفة قليلا، ومن أبرزها:

  • ضرورة ارتداء ملابس ثقيلة للحفاظ على الصحة.
  • بالإضافة إلى عدم إحضار أي قطط للحفاظ على حياة الطيور الصغيرة الموجودة هناك.
  • كما لا بد من الالتزام بالشرط العجيب، وهو عدم التعرض للموت هناك. وذلك للحفاظ على حياة آلاف الأشخاص الآخرين.
  • كذلك تمنع سلطات هذه المدينة اقتناء القطط وشراء المشروبات الكحولية.

كما تعتبر لونجياربين النرويجية مدينة فريدة على سطح الكرة الأرضية في جميع جوانب الحياة. حيث يعيش فيها العلماء وعمال المناجم جنبًا إلى جنب.

علاوة على ذلك، يوجد أيضاً في المنطقة التي تحوي “لونجييربن”، قبو أو مخزن عملاق يحتوي على عينات من جميع المحاصيل الزراعية الجوهرية للبشر. وذلك بهدف الحفاظ على تلك المحاصيل الأساسية لإستمرارنا في حالة حدوث كارثة بشرية أو طبيعية.

لماذا يمنع الموت في لونجييربين؟

تعرف مدينة لونجياربين بانخفاض مذهل في درجات حرارتها أغلب شهور العام. والتي تصل في بعض الأحيان إلى نحو 32 درجة مئوية تحت الصفر.

كما تمنع برودة الجو تحلل الجسد بعد وفاة صاحبه؛ وبالتالي يصبح هذا الجسم عنصر جذب للحيوانات الضالة. الأمر الذي يفسر عدم القدرة على دفن البشر لما يزيد على 70 عامًا. وفي حال حدوث عند أي طارئ يتم نقل المصاب أو المتوفَّى بالطائرة في الحال لمدينة أخرى مجاورة.

ويشار إلى الخبراء يؤكدون أن الحالة الوحيدة التي يسمح فيها بدفن شخص في هذه المدينة، هي بعد حرق الجثة. وذلك في حال عدم نقله سريعا بالطائرة لأي مدينة أخرى قريبة.

الجدير بالإشارة، أنه قام مجموعة من العلماء بإجراء دراسة جثث أشخاص ماتوا قديما، في عام 1990. وقد وجدوا أن جثة أحدهم ما زالت تحتفظ بوباء الإنفلونزا الإسبانية. والذي كان انتشر في عام 1918 عالميا وقضى على حياة 5% من سكان العالم آنذاك. وبالتالي كان الفيروس الفتاك محفوظا لأكثر من 70 سنة، مهددا حياة سكان المدينة. من هنا، نجد أن مسؤولي مدينة لونجييربين، كانوا على صواب مع قرار منع الموت على أراضيها.

وفي الختام، ينصح جميع من يعيش في هذه المدينة الأرخبيلية الواقعة أقصى شمال النرويج والكرة الأرضية، بترتيب كل ما هو ضروري للموت والدفن الكريم. وذلك في الجزء القاري من النرويج بعيدًا عن هذه الجزيرة. وذلك نظراً لأن الموت يعتبر حادثة غير قانونية في هذه المدينة.

وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

مدينة لونجييربين في النرويج .. حيث يمنع الموت وتربية القطط فيها!

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية

اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية حظيت الانتخابات التركية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *