هل سمعت عن ظاهرة فقاعات الميثان المتجمدة وشلالات الدم انتاركتيكا
هل سمعت عن ظاهرة فقاعات الميثان المتجمدة وشلالات الدم انتاركتيكا ، هي ظواهر طبيعية خلابة .
حيث تكون محط انظار عشاق المغامرات والسياح من كل مناطق العالم .
علاوة على ذلك تعتبر تلك الظواهر ، من عجائب الكون .
كما وتترك في نفس المغامرين شوقاً كبيراً لمعرفة الاسرار الكامنة وراءها .
فقاعات الميثان المتجمدة
تعتبر احد اكثر المناظر الطبيعية الخلابة ، وهي أجملها على الإطلاق .
فقاعات لغاز الميثان المحاصرة تحت الماء في بحيرات متجمدة في فصل الشتاء.
بالاضافة الى ذلك تعتبر تلك الفقاعات مثل الاطباق الطائرة ، التي سقطت من السماء وتجمدت تحت الماء .
حيث توجد هذه الفقاعات في بحيرة ابراهام في بحيرة صناعية غرب البيرتا في كندا .
علاوة على ذلك فإن النباتات التي تعيش في قاع البحيرة ، وأثناء عملياتها الحيوية يخرج منها غاز الميثان ، الذي يتجمد عندما يصل لدرجة البرودة .
بالاضافة الى ذلك يمكنك رؤية تلك الفقاعات تحت الجليد ، الذي يغطي البحيرة .
مما يعطيك انطباعا جميلاً وتفكر كبير في عظمة الخالق وقوته ، سبحانه وتعالى فيما خلق .
شلالات الدم انتاركتيكا
يسيل من بحيرة بوني مياه باللون الاحمر القرمزي ، وهو مايعرف بشلالات الدم منذ أكثر من ١٠٦ عاماً .
في البداية اعتقد العلماء ان اللون القرمزي هذا ناتج عن وجود طحالب في البحيرة .
بينما وبعد اجراء عدة دراسات نفت تلك النظرية ، واصدرت نظرية جديدة.
حيث اكد البحث العلمي بان نهر تايلور يتكون من خمس طبقات جليدية ، تنساب ببطئ شديد .
كما وبعود هذا اللون للشلالات بسبب اكسيد الحديد ، الذي يتكون جراء تفاعلات أكسدة بين عناصر معينة متواجدة في المياه ، وهي شديدة الملوحة .
كذلك هذه العناصر مخزنة ومعزولة في جيوب ينعدم فيها الهواء والضوء ، منذ خمسة ملايين سنة .
لكن يبقى السؤال الذي يتردد على لسان الجميع ، كيف تسيل تلك المياه .
وماهي القوة العجيبة والرهيبة وراء اعطاء الما ء هذا اللون الاحمر القرمزي .
تلك الاسئلة لها جواب واحد مهما قام العلماء من دراسات وبحث وتحري ، تبقى عظمة الخالق فوق كل شيء .
كذلك هذه العناصر مخزنة ومعزولة في جيوب ينعدم فيها الهواء والضوء ، منذ خمسة ملايين سنة .
حين كانت المياه اعلى من مستوياتها التي هي عليها حالياً .
كانت تلك من اهم الظواهر المدهشة التي جعلت العالم يقف في دهشة امام عظمة الكون وخالقه .