زواج القاصرات مابين الماضي والحاضر
زواج القاصرات مابين الماضي والحاضر ، وهو زواج دوون سن البلوغ العقلي .
غالباً ماتكون العروس ماتزال طفلة بين سن الرابعة عشر حتى السابعة عشر ، وفي بعض الحالات ممكن ان تكون اصغر من ذلك .
حيث يكون المحرك الأساسي من وراء هذه الزيجة ، الفقر الذي تعيش فيه عائلة العروس .
بالإضافة إلى الضغوط الدينية والاجتماعية والخوف من العنوسة ، كذلك الجهل والامية والتخلف الثقافي .
هل نسبة زواج القاصرات اختلف مع مرور الزمن
في الحقيقة أن موضوع زواج القاصرات أصبح أقل مما كان عليه في السابق ، حيث اقتصر هذا الموضوع على بعض المجتمعات البدائية بعد أن كان سابقآ منتشراً جدآ .
لكن عادت قصة زواج القاصرات للانتشار من جديد بسبب ظروف الحرب الذي يشهده العالم حالياً .
حيث شكل موضوع زواج الاطفال المنتشرة بين النساء النازحات تسبب قلقاً حقيقياً ، لاسيما وإن القوانين الإنسانية الدولية تعتبر زواجهم انتهاكاً لحقوق الإنسان .
علاوة على ذلك ظاهرة زواج القاصرات ستكشف مختلف أسباب هذه المشكلة ، إضافة إلى التمييز بين المحدادت الهيكلية .
حيث الفقر المدقع والتشرد وعدم الاستقرار ، كذلك التداعيات الاقتصادية والصحية للزواج المبكر .
زواج القاصرات مابين الماضي والحاضر.
بالإضافة إلى الآثار السلبية التي تطال العروس الطفلة وأولادها ومجتمعها و لاسيما ظروف ما بعد النزاع .
ماهو الحل لمشكلة زواج الصغيرات
يجب على الحكومات في كل بلد العالم كافة ، والعربية خاصة ايجاد حلول قطعية لقصة زواج الصغيرات .
حيث عليهم وضع قوانين وأسس مبنية على نقاط معينة أهمها:
وضع قوانين تمنع زواج الصغيرات ، حيث تتطلب تكاتف مختلف المؤسسات ومراكز الدول المعنية ، إضافة إلى زيادة عدد المختصين لمتابعة هذه الحالات .
علاوة على ذلك علينا دعم تعليم الفتيات وزيادة الوعي الفكري والثقافي لدى الفتاة وأهلها ، وحثهم على معرفة أهمية الشهادة الجامعية للفتاه .
بالإضافة إلى تطبيق برنامج التوعية المجتمعية ، يحتاج المجتمع إلى تغيير عاداته وتقاليده المتعلقة بأمور الزواج المبكر .
ثم إطلاق حملات توعية تشرح أضرار الزواج المبكر ، وعرض حالات زواج كانت ضحيتها فتيات صغيرات وآثاره السلبية على الطفلة واولادها وأسرتها .
كما ويجب على الدولة تأمين متطلبات حياة كريمة لأفراد المجتمع .
علاوة على ذلك يجب تحقيق المساواة بين الذكر والانثى ، لتصبح الفتاه قادرة على التعليم والعمل .