تراجع الليرة اللبنانية وأثرها على حياة اللبنانين
تراجع الليرة اللبنانية وأثرها على حياة اللبنانين
تواصل الليرة اللبنانية انهيارها الغير المسبوق لتلامس عتبة ال 34 الف ليرة مقابل الدولار الواحد في السوق السوداء
،وهذه الازمة الاقتصادية بدأت عام 2019 ومازالت مستمرة حتى الآن وصنفت احدى اسوأ ازمة في العالم منذ عام 1850
كما قفزت اسعار المواد الغذائية نحو 11 ضعفا
أثر تدهور الليرة على حياة اللبنانين
ارتفاع اسعار سلع المواد والخدمات التي ارتفعت بشكل كبير في الاسواق وزيادة في سعر المحروقات التي رفع
الدعم عنها أدى الى زيادة الفقر والبطالة بنسبة تترواح 75% من سكان اللبنانيين الذين بلغ عددهم حوالي 6 ملايين وفقد العديد من الشعب اللبناني وظائفهم
كما قال عدد من اللبنانيين ان ليس لديهم القدرة على شراء جميع احتياجاتهم بل الضروري منها
واصبح دخول اللبنانين الى المستشفى صعب جدا بينما تقبل اعدادا ضئيلة منهم في الحالات شديدة الخطورة
اما المستشفيات الخاصة تفرض دفع فواتيرها وفق سعر السوق السوداء كما تزداد الضغوط المالية على المستشفيات
التي تشتري مستلزماتها وفق سعر السوق الموازي
ماهي خطة التعافي المالي ؟
الخطة تقضي بإلغاء جزء كبير من التزامات المصرف المركزي بالعملات الأجنبية تجاه المصارف التجارية وحل المصارف
غير القابلة للاستمرار بهدف خفض العجز في رأس المال البنك المركزية وإعادة هيكلة القطاع المصرفي
كما انها خطة تعافي تضع سكة لنظام اقتصادي جديد في لبنان تطلب تضامنا ورؤية اقتصادية موحدة
ونظرا لعدم وجود خيارات اخرى سيستلزم الامر مساعدات ضخمة من حملة اسهم المصارف وكبار المودعين علما ان
المودع اللبناني ممنوع من سحب ودائعه من هذه المصارف منذ بداية الأزمة عام 2019 إلا ان جمعية
المصارف ترفض هذه الخطة لانها سوف تكلفها الكلفة الأكبر من حيث تحمل الخسائر وأهم الأخبار والعروض المتنوعة من خلال موقعنا عروض الترند في عروضنا المميزة تابعونا لتعرفوا كل جديد لدينا على موقع السوق