هل أثرت إغلاقات “كورونا” على ظاهرة البرق؟…. دراسة حديثة توضح

هل أثرت إغلاقات “كورونا” على ظاهرة البرق؟…. دراسة حديثة توضح. أدى وباء كورونا إلى تغيير النمط المعتاد لحياة الناس بشكل كبير.

كما لم يكن ما جرى خلال فترة الإغلاق الناجمة عن تفشي وباء كورونا واحدا بالنسبة للجميع. فكل شخص تجربته الخاصة التي مر بها خلال هذه الفترة.

كذلك أدت جائحة كوفيد-19 إلى خسائر بشرية ومادية فادحة، مع الأسف.   وكما مثلت عرقلة مفاجئة للترتيبات المعتادة لمعيشتنا ولروتين حياتنا اليومية، على نحو غير متوقع.

ومع ذلك، يعتقد الكثير من الناس أن ظاهرة كورونا كشفت جوانب إيجابية في حياتنا. والتي لم نكن لندركها لولا انتشار الفيروس وفرض الحجر الصحي وإجراءات الإغلاق التام. ولكن هل من الممكن أن تسبب كورونا تأثيرات في الظواهر الجوية أيضاً؟ وما علاقة إغلاقات كورونا بالبرق؟ هذا ما سنتعرف عليه في المقال التالي من موقع الترند.

هل أثرت إغلاقات “كورونا” على ظاهرة البرق؟

كشفت دراسة حديثة أن عمليات الإغلاق التي رافقت تفشي الفيروس حول العالم، قد ساعدت على تراجع ظاهرة البرق بشكل ملحوظ.

كما بينت الدراسة التي تم تقديمها في اجتماع الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، أن عواملَ الغلاف الجوي من المحتمل أن تكون قد ساهمت في تراجع حدوث البرق. وذلك  بنسبة تتراوح  من 10 و حتى 20 % خلال عام 2020،  الذي  شهد ذروة الإغلاقات.

كما أشار عالم الأرصاد الجوية  إيرل ويليامز، وهو المؤلف الرئيسي للدراسة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أنه تم استخدام ثلاث طرق لقياس البرق. وقد أكدت جميع هذه الطرق نخفاض النشاط المرتبط بهذه الظاهرة الجوية “البرق”.

كما قام العلماء بمقارنة نشاط البرق ومستويات الهباء الجوي في الفترة بين مارس ومايو 2020،  بنفس  الفترة  خلال عامي 2018 و2021.

العمق البصري للهباء الجوي

ومن الجدير بالذكر، أن الهباء الجوي الذي يقيس الجسيمات  الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري ضمن أشياء أخرى. من الممكن أن يعمل على تسريع وتعزيز تجميع بخار الماء وتكوين السحب. وبالتالي المساهمة في ظهور البرق. كما يؤثر الهباء الجوي بشكل عميق على المناخ، وذلك بسبب قدرته على تغيير طاقة الأرض وتوزانها.

ووفقاً للدراسة، تراجعت معدلات حرق الوقود بشكل كبير في جميع أنحاء العالم. وذلك مع فرض الدول الحجر الصحي والإغلاقات وحظر التجول بهدف الحد من انتشار فيروس كوفيد-19. وبالتالي هذا ما ساعد على التقليل من كمية الهباء الجوي المنبعثة في الهواء.

كما أكدت الدراسة أن تراجع ظاهرة البرق كانت متوافقة بشكل عام مع انخفاض كمية جزيئات الهباء الجوي في مناطق مختلفة عبر إفريقيا وأوروبا وآسيا، مع انخفاض أقل في الأمريكتين.  مع العلم، بأنه يؤدي اصطدام هذه الجزيئات بالسحب إلى تكوين الشحنات المسؤولة عن توليد البرق.

 

ولمعرفة آخر أخبار العروض والتخفيضات في المواقع تابعوا موقع السوق.كوم

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية

اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية حظيت الانتخابات التركية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *