مقالات مشابهة
من اروع القصص في التاريخ علي بابا الجزء الثاني
من اروع القصص في التاريخ علي بابا الجزء الثاني
في وقت سابق كنا قد بدأنا في التحدث عن أكتشاف علي بابا للكنز وفيما يلي سنكمل القصة الجميلة …
تحايل قاسم على علي بابا حتى عرف سرّ المغارة، لكنّه وعده بألّا يذهب إليها بمفرده، إلّا أنّ طمعه جعله ينقض عهده ويتوجّه إلى المغارة مع مجموعة من البغال المحمّلة بالسلال ليملأها بما يستطيع من جواهر وأموال، استطاع قاسم أن يدخل إلى المغارة بعد أن قال “افتح يا سمسم”، وقضى فيها وقتاً طويلاً جداً يكنّز الذهب ويحمل كل ما استطاع من نقود وجواهر، ولما شعر بأنّ عليه الخروج من هذه المغارة كان قد نسي الجملة السحرية، فأخذ يحاول ويقول “افتح يا بمبم” “افتح يا دقيق” والكثير من المحاولات الأخرى التي لم تنجح، وأثناء وجود قاسم في المغارة جاء اللصوص فرأوه فيها فنالوا منه وقتلوه ورموه أرضاً.
نهاية القصة
خرج علي بابا للبحث عن أخيه عند اختفائه لمدّة طويلة، كذلك وجده قتيلاً بكى عليه بكاء شديداً وأخذه لدفنه، ولما عاد اللصوص إلى المغارة في اليوم التالي ولم يجدوا جثة قاسم علموا أنّ له شريكاً، فأخذوا يبحثوا عمّن توفي في المدينة منذ وقت قريب، وعرف أحد اللصوص أنّ لقاسم أخاً يدعى علي بابا وأنّه لا بدّ شريكه، فوضع إشارة بالطباشير الأبيض على باب بيته ليعرفه بقيّة اللصوص وينالوا منه ليلاً.
كما أن مرجانة الذكية تفطّنت لخطتهم ووضعت علامات مشابهة على بقية بيوت المدينة فضيّع أثره اللصوص. إلّا أنّهم بحثوا عنه مجدداً ووجدوه. ونزلوا عنده ضيوفاً بحيلة تاجر زيت يحمل أربعين جرّة قد تقطّعت به السبل ونزل ضيفاً عند علي بابا الذي لم يكن يعلم أنّ في كل جرّة من هذه الجرار لصاً قد اختبأ فيها للنيل منه. كذلك نزل الضيف في منزل علي بابا ووضع جرار الزيت في الفناء الخلفي إلى أن يحين وقت الخطة .
كما أنّ مرجانة الذكية تنبهت ثانية إلى خدعتهم عندما سمعت همساً قادماً من أحد الجرار يقول “هل حان الوقت؟” كذلك ركضت وأحضرت حجارة ثقيلة أغلقت بها فوهات الجرار حتى مات اللصوص فيها خنقاً. فيما أخبرت علاء الدين عن مخطط ضيفه الشرير وأرته الخنجر الذي يحمله على خصره لقتله. فقام بالتخلّص منه. وكذلك عاش علي بابا ومرجانة حياة رغدة مليئة بالسعادة والهناء.
الأخبار من خلال موقعنا عروض الترند في عروضنا المميزة
ضمن مجموعة من أفضل النصائح تابعونا لتجدوا كل جديد لدينا على موقع السوق
