مرحلة الشباب في أعمارنا هرمون النمو وكيف نحرِّض الجسم على إطلاقه

مرحلة الشباب في أعمارنا هرمون النمو وكيف نحرِّض الجسم على إطلاقه

مرحلة الشباب وهرمون النمو ،الشباب والحيوية البدنية لهما أثر في ثقافة مجتمعنا

وغالبية الناس يشغلهم هذا الأمر ويلهثون وراء ما يظنون أنه سيطيل فترة شبابهم

في حين أن النبع الحقيقي للشباب يكمن في داخل أجسامهم ، كما أن العوامل الخارجية من تغذية ورياضة فإنها عوامل داعمة للعامل الداخلي.

هرمون النمو البشري :

منذ ولادة الإنسان حتى الثلاثين من عمره تقريباً ، يطلق الجسم هرمون النمو البشري بصورة طبيعية إلى مجرى الدم بشكل منتظم

ويعمل هذا الهرمون على تنشيط أنسجة النمو ويزيد من قوة العضلات ،ويعزز المرونة وينشط نمو العظام وكافة أعضاء الجسم

كما يساعد على الحفاظ على الأنسجة السليمة ويطرد السموم من الجسم

وإن مستويات هذا الهرمون تنخفض بعد الثلاثين، ومع تجاوز الستين يفقد الهرمون 30% منه عند الرجال ويتأخر تناقصه عند النساء

بل يتابع الهرمون عمله لدى النساء بنفس الوتيرة السابقة إلى مابعد السبعين.

مرحلة الشباب في أعمارنا هرمون النمو وكيف نحرض الجسم على إطلاقه…… جسم الإنسان الصحيح هو أفضل صورة عن البشرية:

تبين أن هرمون النمو ينشط بعد التمارين الرياضية الشاقة أو الطويلة ،وبعد التعرض لإصابات خطرة

لأن الهرمون يساعد على الشفاء من الإصابات والأمراض ويساعد أيضاً على رفع المناعة الذاتية للجسم

ويتم في المختبرات إعطاء الهرمون للأطفال الذين يعانون من التقزم وقصر القامة لتنشيط نموهم.

كيف نحرض الجسم على إطلاق هرمون النمو :

إن أفضل الطرق لإطلاق هذا الهرمون ممارسة التمارين الرياضية وخاصة التمرين المتفجر

وهو حركات متكررة لدقيقة واحدة لكل حركة ،كرفع الأثقال التي تساعد على تقوية العضلات

وهذا يعني أن من الممكن أن تكون قوياً في السبعين وتجاري ابن الثلاثين في قوته

ويمكن الاستمرار في بناء قوة الاحتمال لديك بواسطة التمارين الرياضية

وتدعيم الجسم من مغذيات وفيتامينات، والابتعاد عن سموم الجسم مثل الدهون والسكريات أو اللحوم والكحول.

مرحلة الشباب في أعمارنا هرمون النمو وكيف نحرض الجسم ……… التقدم في العمر لن يحدَّ من قوتنا :

بالإمكان أن نحسِّن قوة احتمالنا إلا أن نبلغ مرحلة متقدمة من العمر ،إذ ليس من الضروري أن تصبح ضعيفاً حين يتقدم بك السن

إن بعض الناس يولدون ولديهم استعدادٌ مسبق لحرق الدهون والتخلص من سموم الجسم

واتضح أن بإمكان أي شخص أن يحقق قوة الاحتمال والحيوية إذا قرر أن يروض كيمياء جسمه

حيث يمكن للتمرينات الرياضية أن تتحول إلى إدمان إيجابي يمنحنا المتعة ،وقد نصبح من عشاق الرياضة

وأظهرت الأبحاث أن ممارسة الرياضة المنتظمة لعام كامل سيؤدي لأن تصبح مدمناً عليها ،ولن تتوقف عن ممارسة الرياضة ،وإذا فعلت ذلك فإنك ستعود إليها لا محالة.

لمزيد من المعلومات المفيدة تابعوا موقعنا على الترند ولا تنسوا متابعة أخبار السوق.

عن ماسة تاج أحمد

شاهد أيضاً

كيف تتعامل مع ابنتك او ابنك في سن البلوغ والشباب

كيف تتعامل مع ابنتك او ابنك في سن البلوغ والشباب كيف تتعامل مع ابنتك او …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *