أبو القاسم الزهراوي، أعظم جراحي الحضارة الإسلامية
أبو القاسم الزهراوي، أعظم جراحي الحضارة الإسلامية
نبذة عن حياة الزهراوي:
هو أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي الذي ولد في مدينة الزهراء بالقرب من مدينة قرطبة.
وقد عاش في الأندلس وكان طبيباً عربياً مسلماً، وكان لقبه من قبل الكثيرين في ذلك الزمان بأبي الجراحة الحديثة.
كما أن الزهراوي هو أعظم الجراحين الذين كانوا في العصر الإسلامي، وابتكر طرقاً جديدة في الجراحة
وامتدت هذه الطرق لما وراء حدود إسبانيا.
وقد كان مخترعاً عظيماً حتى أن بعض اختراعاته لاتزال تستخدم حتى عصرنا هذا.
كذلك فقد كان طبيب الفقراء بامتياز.
موسوعته الطبية:
قام بتأليف موسوعة طبية تتكون من 30 مجلد أسماها ( التصريف لمن عجز عن التأليف ) وكل مجلد في هذه الموسوعة تشرح مجال معين في مجالات الطب.
كما قام الزهراوي بتسمية موسوعته بهذا الاسم لأنه يرى أنه جمع في هذا الكتاب العلوم الطبية التي عجز غيره عن جمعها، فقد تحدث عن أساليب الجراحة من بينها الجراحة عن طريق الكي.
كما قد شرح في هذه الموسوعة كيفية تعقيم الجروح بالخل والزيت أو الكبريت والعديد من الطرق الأخرى.
إنجازاته:
كما أن الزهراوي أول من شرح كيفية الحمل الذي يكون من خارج الرحم وهو مايسمى بالحمل المنتبذ.
كذلك فهو أول من قام باستخدام الخيطان في العمليات الجراحية وكان يقوم هو بنفسه بصنعها من أمعاء القطط.
أيضاً قام الزهراوي بإجراء العمليات الخطيرة التي رفض الأطباء قبله إجرائها مثل ابن سينا والرازي وذلك لخطورتها الكبيرة كعملية شق القصبة الهوائية.
كما قد ظلم الزهراوي لأن الكثير من الناس نسبوا القيام بعملية ربط الشريان للفرنسي “أمبروز باريه” ولكن في الحقيقة الزهراوي هو أول من قام بهذه العملية.
بالإضافة إلى كل إنجازاته السابقة يعتبر أول من اخترع عملية زرع الأسنان عن طريق نشر عظم من عظام البقر ووضعها في فم المريض.
كما قد كتب الزهراوي عن كيفية القيام بعملية استئصال اللوزتين، وبذلك كان له دور كبير في جراحة الأذن والحنجرة.
كما أن هناك عروض السوق المميزة لأهل السعودية يمكنكم الاطلاع عليها على موقع ترند .