العوامل المؤثرة في الطاقة الكامنة وأبعادها

العوامل المؤثرة في الطاقة الكامنة وأبعادها

عوامل الطاقة الكامنة وأبعادها ، هناك عدة عوامل ومؤثرات نذكر منها :

أولاً : المؤثرات البيولوجية :

إن الجانب البيولوجي في كل حال من الأحوال يؤثر تأثيراً عميقاً على الإنسان

في كثير من الصفات التي تنتقل إلى الطفل من جيل إلى آخر.

ومن هذه الأمور التي تنتقل إلى الفروع هو انعكاس مقدار الطاقة الحيوية ، هذه الطاقة التي تنتقل من الآباء إلى أبنائهم

فهؤلاء الأبناء يتأثرون تأثراً شديداً بمستوى الطاقة الحيوية لآبائهم وأحوالهم.

إذن تعد العوامل والمؤثرات البيولوجية الحيوية عوامل فعالة بالنسبة لانتقالها من الوصول إلى الفروع.

ثانياً : المؤثرات الظرفية :

للظروف بمختلف أنواعها علاقة بالطاقة الكامنة داخل جسم الإنسان

فهذه الطاقة ومستواها تتأثر تأثراً شديداً بهذه الظروف، وقد يكون هذا التأثير تأثراً إيجابياً ، وقد يكون على العكس من ذلك تأثراً يمتاز بالسلبية.

ولابدَّ من من بيان هذا التأثير على شخصية المولود في هذه الظروف المختلفة على هذا النسق :

أولاً : الظروف المكانية : من المعلوم أن الأماكن التي يولد فيها الشخص لها تأثير جلي على كثير من النواحي المتعلقة بشخصيته ونشأته

وهي تلعب دوراً مهماً في ذلك بل وأكثر من ذلك قد تؤثر هذه البيئة التي يعيش فيها الإنسان بعد ولادته في صفاته وسلوكياته وتفكيره وبنية جسمه.

وما يهمنا هو تأثيرها على المولود من ناحية الطاقة الكامنة في جسمه

فالطفل الذي يولد في بيئة قاحلة أو صحراوية يختلف في طاقته عن ذلك المولود الذي يولد في بيئة زراعية أو بيئة ساحلية

لذلك فإن للعوامل البيئية تأثير جلي على المواليد من حيث مستوى الطاقة الكامنة لديهم.

ثانياً : الظروف الزمانية :

فمن يولد في الفصول التي تمتاز ببرودة فصل الشتاء يختلف عن ذاك الذي يولد في فصل الصيف أو الخريف من حيث الطاقة الكامنة.
وكذلك من يولد في الليل قد يختلف في درجة الطاقة الكامنة عن ذلك الذي يولد في ساعات النهار مثلا ً.

العوامل المؤثرة في الطاقة الكامنة وأبعادها :

1 – البعد المادي : وهي طاقة تتجسد في المادة ، يمكن التعبير عنها برسم ترددات موجاتها.

2 – البعد العاطفي ” المعنوي “  وهو البعد الذي يتمثل في الحواس المختلفة من صوت أو موجات صوتية أو ضوء أو موجات ضوئية.

3 – البعد الفكري : ” الذهني “ : وهذا البعد يمكن قياسه عن طريق الموجات المختلفة مثل موجات ألفا وبيتا وديلتا على سبيل المثال.

4 – البعد الواصل بين الأبعاد الثلاثة : وهو ذلك البعد الذي يصل مابين البعد المادي والعاطفي والفكري أو الذهني.

لمزيد من المعلومات المفيدة تابعوا موقعنا الترند ولا تنسوا متابعة السوق.

العوامل المؤثرة في الطاقة الكامنة وأبعادها

عن ماسة تاج أحمد

شاهد أيضاً

عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا كشفت الدراسة حول ذلك الأمر

  عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *