مقالات مشابهة
داء باركنسون مرض عصبي إليكم الأسباب والعلاج
داء باركنسون مرض عصبي إليكم الأسباب والعلاج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعزائنا المتابعين الكرام سنتحدث اليوم عن
مشكلة عصبية شائعة الحدوث وهي داء باركنسون كما سنتعرف على أهم الأسباب
والأعراض بالإضافة إلى العلاج
يعرف داء باركنسون بأنه مرض مترق يصيب الجهاز العصبي ويؤثر على الحركة
إذ تبدأ أعراضه تدريجياً ثم يزداد مع مرور الوقت تلاحظ بعض التغيرات على الوجه
بالمرحلة المبكرة متمثلة بتعبيرات قليلة او يصبح النطق ضعيف
يعد مرض مزمن أي لاعلاج له ومع ذلك تساهم الأدوية في تخفيف الأعراض وتحسين
جودة حياة المريض
لمزيد من المعلومات حول الأمراض وطرق انتشارها وكل مايخص الجمال
والعناية بالجلد والبشرة وكذلك الشعر وستجدون أيضاً حميات غذائية ومعلومات
بالتغذية العلاجية والصحة النفسية لاتنسو زيارة موقعنا
أولاً – أعراض داء باركنسون :
الرُعاش. عادةً ما يبدأ الرُعاش أو الارتجاف في أحد الأطراف، وغالبًا ما تكون
يدك أو أصابعك. وقد تقوم بفرْك إبهامك وسبابتك ذهابًا وإيابًا فيما يُعرف باسم
“رُعاش لفْ الأقراص”. وقد ترتجف يدك عندما تكون في حالة ارتخاء.
تباطُؤ الحركة (بطء الحركة). قد يؤدي مرض باركنسون بعد بعض الوقت إلى
إبطاء حركتك، ما يجعل المهام البسيطة صعبة وتستغرق وقتًا طويلًا. وقد
تصبح خطواتك أقصر عند المشي. وقد يكون النهوض من على المقعد صعبًا.
ثانياً – الأسباب والعلاج :
كما يعود السبب إلى فقد الخلايا العصبية بمنطقة الجسم المخطط بالدماغ تتسبب
في نقص بإنتاج الدوبامين و كذلك يسبب ذلك شذوذ في نشاط الدماغ وحوث خلل
بالحركة بالإضافة إلى بقية الأعراض
وتلعب العوامل الوراثية دوراً كبيراً بظهور المرض وتطوره
كما أن العمر أيضاً دور بظهوره
يصاحب مرض الشلل الرعاشي مشكلات في التفكير والبلع والمضغ وممكن
أن يصاب المرضى بالإكتئاب واضطرابات النوم
يكون العلاج على أساس التشخيص والقصة السريرية للمريض ثم القيام
بالتصوير الدماغ بالرنين المناطيسي لملاحظة مستويات الدوبامين وتقييم
مرحلة المرض ثم يتم صرف الأدوية التي تزيد من مستويات الدوبامين بالدماغ كالليفودوبا
و كما في النهاية أعزائنا المتابعين الكرام لكي تكونوا على اطلاع أكثر بالوصفات
والعديد من المواضيع المتعددة زوروا موقعنا الترند ولكي تكونوا على اطلاع
بعروضنا لاتنسوا زيارة موقعنا عروض السوق
