مقالات مشابهة
موضوعنا اليوم عن حديث العصر وهي التكنولوجيا
موضوعنا اليوم عن حديث العصر وهي التكنولوجيا
التكنولوجيا هي الاستخدام الامثل للمعرفة العلمية وتطبيقات وتطويعها لخدمة الإنسان ورفاهيته.شاع هذا المصطلح شيوعاً كبيراً في القرن العشرين كماا دلالته تشمل مجموعة عريضة من الوسائل والعمليات والأفكار والأدوات.كما أنها تشير إلى وضع العلم موضع التطبيق.
للتكنولوجيا خصائص عديدة أهمها:
1_التراكمية : كل تكنولوجيا جديدة لا تمحو بالضرورة ماسبقها من تكنولوجيا لان هناك نوعا من الاستمرار بين القديم والجديد.المنجزات التكنولوجية الجديدة تقوم جنباً إلى جنب مع القديمة ودون ان تلغيها تماما.
2 اللامحدودية: التقدم التكنولوجي هو ترجمة لما يدور في اذهان الناس من طموحات وآمال. مادام الإنسان مستمراً في التخيل فإنه سيكون مستمرا في إنتاج تكنولوجيا جديدة.
3 تباين السرعة : إن استمرارية التقدم التكنولوجي لاتسير بسرعة واحدة بل تسير بسرعات متباينة .
4 البعد الواحد : ان استمرارية التقدم التكنولوجي لا تعني استمرارية التقدم الاجتماعي بالسرعة ذاتها.
الإنسان يحاول جاهداً التوفيق بين بين منجزات التكنولوجية المعاصرة وقيمه الأخلاقية والاجتماعية.
للتكنولوجيا فوائد كثيرة منها:
الوصول السريع إلى المعلومة كما تقوم بتوفير فرص عمل جديدة .ومن ثم تطورت وسائل التواصل والاتصال على أثرها و تنوعت وتطورت وسائل الترفيه.كما قامت بتحسين المجال التعليمي وتطوير ادواته .وفي النهاية شهدت تطوير بيئة العمل وظروفها.
علاقة الانسان بالتطور الحاصل :
قديماً: لم يكن هناك حاجة للآلة بسبب شيوع نظام الرق .ففي النهاية قدمت التكنولوجيا تطور كبير
العصور الوسطى: ساهمت الآلة بكشف الطبيعة وتميزت بأنها بدائية.
القرن السابع عشر: ظهرت آلات جديدة أوجب على إلانسان أن يدافع عن قدراته .
وهناك أيضا مشكلة الانسان في ظل التكنولوجيا المعاصرة . الإنسان في بحثه عن الحقيقة العلمية من وجهة نظر فروم قد نظم من المعارف لاستخدام للسيطرة على الطبيعة.لكنه باصراره على التقنية وعلى الاستهلاك المادي فقد التواصل والاحتكاك بنفسه والحياة. كما إن الإشكالية الأساسية الفلسفية التي تقوم عليها العلاقة بين الانسان المعاصر والآلة .تتلخص هذه الإشكالية في حالة التحول في طبيعة الانسان من إنسان مفعم بالحرية والإرادة والعقلانية إلى صورة إنسان آلي محكوم بالموت الوظيفي.
وفي النهاية يشير بودريار إلى دور تطور التكنولوجيا في اغتراب الإنسان عن ذاته والآخرين.
في النهاية زوروا موقعنا الترند للحصول على مزيد من العروض
