الكذب وأنواعه
الكذب وأنواعه : هي من أكثر العادات السيئة التي توجد عند الإنسان و خاصة الأطفال الصغار الذين يعتبرون الكذب سلاح للدفاع عن نفسهم أو لتعويض نقص معين ولهذا سنتعرف عن أسباب الكذب و طرق علاجها
أنواع الكذب :
أولا الكذب الدفاعي : هذا النوع يستخدمه الأطفال بكثرة للدفاع عن أنفسهم و للوقاية من العقاب الشديد وهذا النوع يكثر غالبا عند الأسر الصارمة و المتشددة .
ثانيا الكذب الإنتقامي: هذا النوع يحدث عندما طفل يتهم أخاه أو صديقه بشيء إنتقاماً منه أو بسبب التفرقة بين الأخوات
و يحدث أيضاً بين الفتيات عندما واحدة تكذب و توجه الإتهام لصديقتها او لشقيقتها .
والكذب العارض: يتصل بمشاكل الأسرة و نوع العلاقة بينهم و يزول هذا النوع من الكذب عند نمو الفرد و وعيه .
الكذب الخيالي : هذا النوع يحدث عند الأطفال الصغار قبل سن الرابعة عندها يبدأ الطفل بتخيل أحداث و سردها على أنها واقع و يعتبر من أنواع أحلام اليقظة ،
وهو ليس كذب مرضي ولكن في هذا السن يحدث أن الطفل لا يستطيع التفرقة بين الحقيقة و الخيال
و على الأباء دور في تعليم الطفل التفرقة بين الخيال و الأحلام و الحقيقة .
الكذب التقليدي : عندما يكذب أحد الأبوان أو كلاهما أمام الطفل أو عليه فيحدث هذا النوع من الكذب عند الطفل فهو يقلد كل ما يراه من والديه .
بعض أسباب الكذب :
١- رغبة الطفل في إمتلاك شيء ما .
٢- سعي الطفل في الحصول على حب أصدقائه و إحترامهم و خاصة إذا كان هناك ضعف ثقة بالنفس .
٣- تفادي الوقوع في المشاكل.
٤- خوف من العقاب الشديد .
٥- تجنب إيذاء مشاعر الأخرين.
٦- محاولة في جذب الإنتباه إليه ،مثل أن يكذب الطفل أنه يمتلك الكثير من النقود و والده ذات منصب كبير أمام أصدقائه ليكسب حبهم ولكن هو غير ذلك .
٧- الكذب للحصول على مكافأة ما أو مدح .
٨- كذب في أثناء اللعب مع أصدقائه للحصول على جائزة .
طرق علاج الكذب :
١-على الوالدين تجنب أنواع العقاب الشديدة التي تخيف الطفل و تجعله يكذب خوفاً من العقاب وإنما التحدث إليه بلطف وحنان .
٢- على الوالدين شرح الأثار السلبة للكذب و أنه يؤدي إلى إنعدام ثقة الأخرين به و عدم تصديقه
و قد يؤدي إلى جرح مشاعر الأخرين عندما يعلمون أن الشخص الأخر يكذب عليهم وشرح غيرها من الأثار السلبية للكذب .
٣- تقديم الحب و الحنان للطفل و تقوية ثقته بنفسه
و تقديم إليه حاجياته الضرورية ليبتعد عن الكذب والأساليب الغير أخلاقية للحصول على ما يريده .
٤- يجب على الأباء و المعلمين أن يكونو قدوة حسنة للطفل فيبتعدون عن الكذب أمامه و عدم السب و الشتم و إستخدامهم للعقاب الجسدي و النفسي عندما يرتكب الطفل الخطأ .
٥-إحاطة الطفل بجو من الحب و الطمأنينة و الأمان الذي يجعله قادر على قول الحقيقة و الصدق و التعبير عن آرائه و أفكاره .