مقالات مشابهة
ابتكار حديث: كبسولة مغناطيسية ستكون بديلا لحقن الأنسولين لمرضى السكري. يوجد حوالي 1.5 مليون حالة وفاة من مرض السكر فى عام 2012. كما كان معدل الانتشار العالمي لمرض السكر في عام 2012 يقدر بنحو 9% بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر.
كما إن بعض مرضى السكر من النوع الأول والنوع الثانى مضطرون إلى تعاطي الأنسولين على شكل حقن يومياً. الأمر الذي يسبب لهم العديد من المشاكل فى الجلد من الألم الجسدي، إلى جانب الآلام النفسية. لذا فهل من الممكن أن يأتي يوم يستطيع مرضى السكري الذين يستخدموا الحقن بالاستغناء عنها؟ كذلك هل سوف تساعد الإبتكارات الحديثة من التخلص من حقن الأنسولين؟
كبسولة مغناطيسية ستكون بديلا لحقن الأنسولين
قام فريق من العلماء بابتكار روبوت بحجم الهاتف القابل للطي قابل للزرع لإدارة دواء الأنسولين الذي يحتاجه مرضى السكري مرتين على الأقل يومياً.
وفي أحدث الدراسات المنشورة بخصوص مرض السكري، قام فريق من الباحثين الإيطاليين بنشر دراسة تحدد نظامًا مكونًا من مكونين يسمى “بيلسيد” PILLSID. كما أن هذا النظام عبارة عن مضخة أنسولين قابلة للزرع في منطقة البطن، إلى جانب كبسولات هرمون مغناطيسي قابلة للابتلاع لإعادة تعبئة المضخة. وذلك بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
طريقة إعادة التعبئة
كما يعتبر هذا النظام سهل الاستخدام، فعندما يحتاج المريض إلى إعادة تعبئة المضخة بالأنسولين. فإنه يتوجب عليه ابتلاع كبسولة، سوف تمر عبر الجهاز الهضمي باتجاه المضخة بواسطة مغناطيس داخل جهاز الأنسولين.
كذلك سوف يقوم الروبوت بالتقاط الكبسولة عن طريق إبرة قابلة للسحب. حيث يقوم بتدويرها في وضع معين ثم يستخرج الأنسولين. وبعد ذلك تستمر الكبسولة في التحرك بشكل طبيعي عبر المسار الهضمي، ومن ثم تخرج من الجسم في شكل فضلات.
وهذه العملية تشبه إلى حد كبير إطلاق صاروخ شحن إلى الفضاء والالتحام على محطة فضائية دولية.
نجاح تجارب نظام بيلسيد
من الجدير ذكره، أن نظام بيلسيد أثبت نجاحه في الاختبارات التي تم إجراؤها على حيوانات التجارب. كما أظهرت النتائج أن مضخة الأنسولين تستطيع التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم لعدة ساعات.
وفي الوقت الحالي، سيقوم الباحثون بدراسة الروبوت على البشر. حيث يخطط الباحثون لزرع الجهاز على طول جدار البطن المتصل بالأمعاء الدقيقة. الأمر الذي سوف يساعد توصيل الأنسولين على وجه التحديد إلى هذه المنطقة.
جهاز ذو حجم صغير
كذلك يعتبر الجهاز خفيف الوزن وصغير الحجم فهو يزن 165 غرامًا ويبلغ حجمه 78 ملم × 63 ملمًا × 35 ملمًا. حيث تتغلب ميزة إعادة تعبئة الخزان وتشغيله على المشاكل الحرجة التي تتواجد في الأجهزة التجارية الأخرى.
ومن جانبها، أوضحت بروفيسور مينسياسي أن مضخة الأنسولين تشتمل على:
- مكونات مغناطيسية قابلة للتحويل.
- بالإضافة إلى عناصر ميكاترونيك مصغرة.
- نظام طاقة لاسلكي.
- إلى جانب وحدة تحكم لتنفيذ إعادة التعبئة والتحكم في عمليات التسريب.
ولمعرفة آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
وفي الختام، يرى الباحثون أنه من الأفضل استخدام بيلسيد في مرضى السكري من النوع الأول. وذلك لأنهم مضطرون إلى حقن الأنسولين بأنفسهم عدة مرات كل يوم.
كما أنه من الممكن أن يكون لنظام “بيلسيد” استخدامات أخرى، مثل تقديم العلاج الكيميائي للأشخاص المصابين بسرطان المبيض والبنكرياس والمعدة وسرطان القولون والمستقيم.
