جزيرة غرينلاند بين دواعي خطر مناخي وطفرة مدهشة.

تعرفوا على أغرب التغيرات المناخية على جزيرة غرينلاند الجليدية

جزيرة غرينلاند بين دواعي خطر مناخي وطفرة مدهشة : شهد هذا العام “2021” تغييرات مناخية شديدة الندرة على معظم البلدان الغربية،

منها الطوفان والغرق وأخرى بالحرائق وأخيرة بأمطار لم يكن لها مثيل، ومن ثم أسفرت جميعها إلى مخاطر كبيرة تهدد بلداناً ومدناً بالأختفاء،

و بعد إجراء الأبحاث عٌزِيَ السبب إلى الاحتباس الحراري وتأثيرات فتحة ثقب الأوزون،

كما أنه تطلب الأمر معاملة البيئة برفق حتى لا تنعكس أفعالنا علينا بمنعكسات شنيعة،

ولكن في مقالنا هذا سنتحدث عن طفرة تاريخية تصيب أهم جزيرة جليدية وهي “جزيرة غرينلاند” وسندرس منعكساتها المتوقعة.

لاتنسوا زيارة موقع ترند كي لا يفوتكم كل ماهو جديد من عروض السوق

تحتل جزيرة غرينلاند المرتبة الأولى من حيث كبرها، إذ تقدر مساحتها بإثنين مليون كيلومتر مربع،

ومن ثم تقع في مملكة الدنمارك حيث أنها عضواً فعالاً في أرضها وعاصمتها النوك وبالتالي تتحدث اللغة الغرينلاندية،

كما أنها ذات صلة سياسياً بدول أوروبا وخاصة آيسلندا والنرويج والدنمارك، وبالتالي نالت حكمها الذتتي في عام 1979،

تتسم بمناخ ذو برودة عالية ولكن لوحظ ميوله إلى الدفء قليلاً وذلك منذ بداية القرن العشرين،

ومع ذلك تمتلئ جميع مناطقها بالثلوج طوال أيام السنة ما عدا المساحة المقدرة ب 16% من غرينلاند

إذ لا تغمرها الثلوج والجليد دائما وهي تلك القريبة من ساحل المحيط الأطلسي.

أبصرت الجزيرة أمطاراً غزيرة وفريدة من نوعها بدرجة كببرة على محيطها مما أدى إلى انصهار طبقة الغطاء الجليدي،

ومن ثم صرحت الصحيفة الأمريكية “U.S.A today” بأن جزيرة غرينلاند لم يسبق لها هطول مثل هذه الكمية الكبيرة من الأمطار على أرضها،

كما أن حرارة الجزيرة ارتفعت بشكل ملحوظ إلى فوق مستوى التجمد ودامت حتى التسع ساعات هذه الحالة تكررت ثلاثة مرات قبل الأن والاخيرة كانت في عام 2012،

ومن ثم بلغت نسبة الأمطار الهاطلة على أعلى نقطة من الغطاء الجليدي سبعة مليارات طن من المياه على الغطاء الجليدي، ورافق هذه الأمطار هواء دافئ،

وبالتالي قال المركز الوطني للثلوج والأمطار أن هذا الهواء الدافئ الممزوج بالرطوبة في جميع البلاد كان السبب وراء ارتفاع درجات الحرارة.

إن كمية من الأمطار مثل هذه لا بد أن تنعكس سلبياً على جزيرة غرينلاند وما يحيطها،

ومن ثم أفقدت الأمطار طبقات من الغطاء الجليدي بما يقارب السبعة أضعاف على متوسط فقدها في منتصف أغسطس،

كما أن الأمطار أذابت مجموعة من الأنهار الجليدية في الجزيرة بعد أن كانت مساحة غطاءها الجليدي تقدر ب مليون كيلومتر مربع،

و وجب التنبيه إنه في حال ذوبان كامل الغطاء الجليدي فإن كميات المياه الناتجة عنه ستغزوا المحيطات،

أي سيعلو مستوى سطح البحر حوالي السبعة أمتار،ومن ثم هذا التحول الكبير في المناخ

سيزيد من احتمال غرق المدن الساحلية ويضعها تحت الخطر الكبير.ونتمنى أن تكونوا جميعاً بخير وسلامة.