تقنية حديثة بالغة الغرابة لإبطاء الشيخوخة مستخرجة من حيوان معروف

تقنية حديثة بالغة الغرابة لإبطاء الشيخوخة مستخرجة من حيوان معروف. تعرف الشيخوخةبأنها عملية طبيعية يمر بها كل كائن حي،  حيث تدخل خلايانا في عملية الموت والحياة. لكن على الرغم من ذلك، فإن الكثيرين منا يحاولون إبطاء هذه العملية. وفي أحدث التطورات الحديثة، توصلت دراسة جديدة قام بها باحثون أيرلنديون في جامعة كوليدج كورك بأيرلندا إلى طريقة تساعد في منع التدهور المعرفي. وإليكم التفاصيل في السطور التالية من موقع الترند.

تقنية حديثة بالغة الغرابة لإبطاء الشيخوخة

أوضحت الدراسة إلى أن عمليات زرع الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في البراز في الفئران الأصغر سناً في الفئران الأكبر سنا. ومن ثم القيام بمتابعة التغيرات في الدماغ بمرور الوقت أدت لحدوث تغيرات محددة ترتبط بالشيخوخة في الفئران الأكبر سناً. حيث أن الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش داخل جسم الإنسان تؤثر على الصحة وتختلف مع تقدم العمر. كما يمكن أن يكون للبكتيريا الصديقة آثار مفيدة على جهاز المناعة.

كذلك يعتبر البديل الغذائي لزراعة البراز حلاً أكثر استساغة، وذلك عندما يتعلق الأمر بتجديد توازن البكتيريا لدى البشر. كما أن العلاجات المستقبلية التي تغير توازن بكتيريا الأمعاء، من الممكن  في علاج التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة لدى البشر. وسوف تحل البكتيريا المسببة للالتهابات المزمنة والخلل الأيضي والمرض محل البكتيريا النافعة تدريجياً. وذلك ومع تقدم جسم الإنسان في العمر.

ولمعرفة آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

100 تريليون من الكائنات الحية الدقيقة المذهلة

كذلك أوضح الباحثون أن 100 تريليون من الكائنات الحية الدقيقة المذهلة تعيش في أمعاء الإنسان.  حيث يتأثر جهاز المناعة بالتوزان بين هذه الكائنات  سواء كانت نافعة أو ضارة. كما تشكل الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء  المناعة الذاتية، ولكن من الممكن أن تؤثر كذلك على شيخوخة الدماغ، فضلا عن أنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي.

وقد قام العلماء بزرع ميكروبات من براز فئران صغيرة تتراوح أعمارها بين 3 و4 أشهر في فئران أخرى أكبر سنًا تتراوح أعمارها بين 19 و20 شهراً. وبعد دراسة النتائج تبين لهم أنه يمكن تسخير الميكروبيوم لعكس تدهور الدماغ المرتبط بالعمر. بالإضافة إلى ظهور أدلة جديدة تدل على تحسين القدرة على التعلم والوظيفة المعرفية.

كذلك أظهرت عمليات المسح بالأشعة في وقت لاحق أن أدمغة الفئران الأكبر سنا تم تجديدها. وذلك من خلال احتوائها على مستقبلات وأنماط من تنظيم الجينات تشبه تلك الخاصة بالمراهقين. كما انعكست التغيرات المرتبطة بالشيخوخة في الجهاز المناعي. الأمر الذي جعل الفئران الأكبر سناً تتعلم كيف تدور حول المتاهات.

المزيد من الأبحاث الجديدة

وبدوره، أشار البروفيسور كريان إلى أن الميكروبات أعادت عقارب الساعة إلى الوراء’ في الفئران المُسنة. كما أنها فتحت المجال لإجراء المزيد من الأبحاث حول التدخلات القائمة على الميكروبات لدى البشر. كما أضاف أنه يوجد الكثير من العمل للقيام بترجمة النتائج للاستخدام السريري في البشر.

ومن الجدير ذكره، أنه يوجد العديد من الأبحاث السابقة التي توصلت إلى أن جرعة يومية من البروبيوتيك على مدى 12 أسبوعا فقط. والتي من الممكن أن  تؤدي إلى تحسن كبير في المرضى المسنين.   كذلك، من المتوقع أن يتضاعف عدد المصابين بالخرف على الصعيد العالمي، 3 مرات. وبالتالي سوف يصل عددهم إلى حوالي 150 مليون بحلول عام 2050 بسبب شيخوخة السكان في جميع أنحاء العالم.

تقنية حديثة بالغة الغرابة لإبطاء الشيخوخة مستخرجة من حيوان معروف

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على تويتر 

دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على تويتر دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *