السعودية وفرنسا ومصالح مشتركة بين البلدين الصديقين
السعودية وفرنسا ومصالح مشتركة بين البلدين الصديقين ، حيث تعتبر علاقة الصداقة بين الدولتين علاقة قديمة ومتينة منذ سنين .
حيث تقوم تلك العلاقة لتبادل المصالح المشتركة ، وتعود إلى ماقبل تأسيس المملكة .
علاوة على ذلك فإن فرنسا تعد من أول الدول الأجنبية التي فتحت قنصليتها بالمملكة العربية السعودية .
أما بالنسبة إلى العلاقات تعود إلى عام (١٩٢٦ ) ، حين أرسلت فرنسا قنصلا مكلفاً بالأعمال الغرنسية لدى المملكة .
ثم أنشأت بعثة دبلوماسية في جدة في عام (١٩٣٢) .
العلاقات الفرنسية السعودية القديمة
كما ذكرنا في السابق أن العلاقات بين البلدين قديمة جداً تعود إلى زمن الملك فيصل .
حين نشأت المملكة العربية السعودية كانت فرنسا أول المباركين لقيام هذه المملكة العظيمة .
علاوة على ذلك فقد كانت فرنسا أول دولة أوروبية تفتح قنصليتها في المملكة .
وبحسب السفير الفرنسي السابق بيزانسينو أن الملك فيصل زار فرنسا في عام (١٩٦٧).
كما التقى الرئيس الفرنسي شارل ديجول ، وهو ما أدى إلى علاقات شخصية وثيقة على أرفع المستوى .
بعد ذلك توالت الزيارات بين الزعيمين ، ثم بعد ذلك زار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المملكة ذلك في الاعوام مابين (٢٠١٢_٢٠١٧).
حيث تعتبر هذه الزيارات الاشهر والافضل لانها عززت العلاقات بينهما ، كما وقوت العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا من جهة .
ثم بين فرنسا ومجلس التعاون الخليجي من جهة ثانية ، بحسب ماذكره بيزانسينو.
ماكرون والأمير السعودي محمد بن سلمان
أما بالنسبة إلى العلاقات الحديثة والجديدة بين البلدين الصديقين ، فقد تحسنت بشكل كبير كثير وملحوظ في الاونة الاخيرة .
حيث زار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المملكة العربية السعودية ، وقابل الأمير محمد بن سلمان اكثر من مرى .
أما بالنسبة للاحدث الاتفاقيات الدولية ببن البلدين الصديقين كانت حول أهمية استقرار سوق الطاقة العالمية.
بالإضافة إلى استمرار وصول إمدادات القمح والحبوب إلى دول العالم .
ذلك بعد أن زار الامير محمد بن سلمان العاصمة الفرنسية منذ عدة ايام .
حيث اتفق الجانبان على تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف .
كذلك الالتزام بمبادئ الاتفاقية الاطارية للتغيير المناخي ، وضرورة تنفيذ تلك الاتفاقيات .
علاوة على ذلك فقد أكد الجانبين على ضرورة تطور العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين .
بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر ، حول مجمل الأوضاع الاقليمية والدولية الراهنة .
كما وأكدت الاتفاقيات على ضرورة استقرار اسواق الطاقة العالمية .
ثم استقرار الإمدادات الغذائية من القمح والحبوب لكافة دول العالم دون انقطاع .
بالإضافة إلى ذلك الحفاظ على وفرة المعروض والحفاظ على استقرار الأسعار .