مقالات مشابهة
دراسة بريطانية حديثة تؤكد أن الموز قد يساعد على الوقاية من بعض أنواع السرطان. يعتبر الموز من الفواكه الغنية بالمصادر الطبيعية للطاقة والسكريات البسيطة والمعادن المهمة للجسم. كما يجمع الموز بين المذاق الشهي والفواكه الصحية العديدة، لذا يعتبر من الفواكه التي ينصح بتناولها يومياً.
كما يتم عادة حصاد الموز وهو لا يزال أخضر اللون، وذلك في سبيل ضمان عدم نضجه كثيرا قبل شرائه. كذلك إلى جانب اختلاف اللون، فإن الموز الأخضر يختلف عن الموز الأصفر في العديد من الجوانب. ولكن هل من الممكن أن يكون للموز الأخضر دور في الوقاية من أمراض السرطان الخبيثة. هذا ما سنتعرف عليه في المقال التالي من موقع الترند.
دراسة بريطانية حديثة
كشفت دراسة جديدة قام بها فريق من العلماء البريطانيون أن تناول حبة واحدة من الموز كل يوم. من الممكن أن يساعد في الوقاية من عدة أنواع من مرض السرطان. ولكن أوضح العلماء أن قرن الموز يجب أن يكون أخضر اللون.
كما وجد العلماء أن النظام الغذائي الغني بالنشا المقاوم قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أشكال مرض السرطان بأكثر من النصف. وذلك بعد أن قاموا بإعطاء الأشخاص الذين لديهم مخاطر عالية للإصابة بالسرطان نظامًا غذائيًّا غنيًّا بالنشا المقاوم.
علاوة على ذلك، يعتبر النشا المقاوم شكل من أشكال الكربوهيدرات، وهو يزود الإنسان بالطاقة. كما أنه موجود في الشوفان والحبوب والفاصوليا، وفي الموز الأخضر لكن بشكل أقل.
وقد قام العلماء البريطانيون بالبحث في حالات 1000 مريض مصابين بـ”متلازمة لينش”. والتي هي عبارة عن حالة وراثية تقوم بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان بطانة الرحم وغيرها.
كما قام العلعماء بإعطاء المرضى المشاركين في الدراسة وجبة من النشا المقاوم، والتي تعادل قرن موز غير ناضج. وذلك لمدة عامين في المتوسط.
وكانت النتائج التي حصل عليها العلماء أن الموز الغير ناضج من الممكن أن يقلل خطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان في أنحاء الجسم. وذلك بنسبة تصل حتى 60 %. حيث كان التأثير الوقائي للموز قويًّا؛ ولا سيما في مواجهة السرطانات التي تضرب الجهاز الهضمي العلوي، مثل سرطان المريء والبنكرياس، التي يصعب اكتشافها. لكنه على الرغم من ذلك، لم يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
ومن ناحيته، أكد أستاذ التغذية البشرية في جامعة نيوكاسل، جون ماذر، أن النشا المقاوم يقلل من مجموعة من السرطانات بنحو60%. كما أشار إلى أن التأثير كان أكثر وضوحًا في الجزء العلوي من القناة الهضمية. وهذا يعتبر إنجاز هام جدا، وذلك كون سرطان الجهاز الهضمي العلوي يصعب تشخيصه ، كما أنه لا يتم اكتشافه مبكرًا على الأغلب.
كذلك أوضح ماذر أن جرعة النشا المقاوم التي تم استخدامها في التجربة تعادل تلك الموجودة في قرن موز غير ناضج تقريبا. كما بين ىأن النشا المقاوم الموجود في الموز من الممكن أن يقاوم التحلل ويصل إلى الأمعاء. كما يستطيع هذا النشا أن يغير من نوع البكتيريا التي تعيش هناك.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
