مقالات مشابهة
السعودية تشهد نمو سريع لمنظومة رأس المال الاستثماري الجريء خلال النصف الأول من عام2022 . حققت المملكة العربية السعودية نمواً قياسياً في الاستثمار الجريء خلال الأعوام الماضية.
كما إطلاق العديد من المبادرات الجديدة مؤخراً لتحفيز الاستثمار الجريء ونمو الشركات الناشئة. وذلك في إطار رؤية المملكة 2030. بالإضافة إلى ظهور أعداد متزايدة من صناديق الاستثمار الجريء ومجموعات المستثمرين الملائكيين.
وأكد تقرير حديث أن النصف الأول من عام 2022 شهد نموًا غير مسبوق للاستثمار الجريء في السعودية. والذي أصدرته منصة MAGNiTT المتخصصة ببيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة. وإليكم التفاصيل في السطور التالية من موقع الترند.
السعودية تشهد نمو سريع لمنظومة رأس المال الاستثماري الجريء
على الرغم من أن عام 2021 كان عاماً إيجابياً للاستثمار الجريء في المملكة. إلا أنه شهد النصف الأول من عام 2022 نموًا غير مسبوق. حيث سجلت قيمة الاستثمارات الجريئة المنفذة خلال النصف الأول منه رقمًا قياسيًا جديدًا.
علاوة على ذلك، جذبت المملكة اهتمام المستثمرين الإقليميين والدوليين الذين يتطلعون إلى أن يكونوا جزءاً من محور التكنولوجيا في المستقبل. كما بلغت قيمة التمويلات التي استقطبتها المملكة أكثر من 580 مليون دولار عبر أكثر من 70 صفقة.
كذلك تقدمت السعودية المرتبة الثالثة إلى المرتبة الثانية بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث عدد الصفقات. التي بلغت نحو 79 صفقة، وبذلك حققت نموا بلغ 36% مقارنة بالنصف الأول من عام 2021.
كما حافظت المملكة على مكانتها كثاني أكبر سوق جذبًا للاستثمار الجريء بين دول المنطقة خلال النصف الأول من عام 2022. وقد شهدت منظومة رأس المال الاستثماري الجريء فيها نمواً سريعاً على مدى السنوات الماضية.
ويشار إلى أنه شجع على هذا النمو الابتكارات المستقبلية واهتمام المستثمرين المتزايد ليصبحوا جزءاً من هذا المركز التكنولوجي المتنامي للمملكة. كما يعزى هذا المستوى الملحوظ من التمويل إلى المكاسب المسجلة في صناعة برمجيات المؤسسات. وذلك مع قيام شركة “يونيفونيك” بجمع تمويلات تجاوزت 100 مليون دولار.
علاوة على ذلك، أدى التمويل في التجارة الإلكترونية، وشركات التكنولوجيا المالية، إلى تحقيق دفعة كبيرة لسوق المملكة. كما كانت شركات التكنولوجيا المالية الأكثر جذباً للمستثمرين عبر إبرام 17 صفقة هذا العام، مقارنة بـ 13 صفقة في العام الماضي.
كما شهدت المملكة نمواً ثابتاً على صعيد تمويل الشركات الناشئة، حيث جمع قطاع المأكولات والمشروبات ما يقرب من 30% من إجمالي التمويلات. حيث احتلت المأكولات والمشروبات المرتبة الأولى مع تمويل ضخم جمعته “فوديكس” (170 مليون دولار من السلسلة سي).
نبذة مختصرة عن الاستثمار الجريء
يعرف الاستثمار الجريء أو رأس المال الجريء على أنه استثمار أو رأس مال يأتي من الأسهم الخاصة. وذلك بهدف توفير رأس المال للشركات التي تظهر إمكانات نمو عالية، وبالمقابل يحصل المستثمر على حصة في الأسهم.
كما أنه في العادة يكون هذا التمويل للمشاريع الناشئة أو لدعم الشركات الصغيرة التي تتمتع بإمكانيات نمو استثنائية . ولكن ليس لديها إمكانية الوصول إلى أسواق الأسهم.
علاوة على ذلك، لا يأخذ الاستثمار الجريء شكلًا نقديًا فحسب، وإنما من الممكن أيضا توفير الاستثمار الجريء على شكل خبرة فنية أو إدارية.
ويعود سبب تسمية الاستثمار الجريء بهذا الاسم، كونه يستهدف الأموال الجريئة والمستثمرين الذين يمتلكون شغف المغامرة. وهم يرغبون في أن يكونوا سباقين في الاستثمار بمراحله الأولى حتى ينضج ويقف على قدميه. وبالتالي يعد دخول المستثمر الجريء أقل تكلفة وأكثر ربحا في حال تحقق نجاح استثماره بمشروع أو فكرة ما.
ومن الجدير بالذكر أن “الاستثمار الجريء” في السعودية جاء ضمن مبادرة تنمية القطاع المالي والخاص. التي تعتبر أحد أهداف رؤية 2030. كما أنه يستهدف تحديدا دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتمويلها والاستثمار فيها.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
