رجل تعلم لغة الإشارة بالصدفة ليرزق طفلاً اصم فيما بعد
رجل تعلم لغة الإشارة بالصدفة ليرزق طفلاً اصم فيما بعد ، هو مصطلح يطلق على وسيلة التواصل الغير صوتية .
حيث يستخدمها ذوي الاحتياجات الخاصة سمعياً او صوتياً .
بالاضافة إلى طرق أخرى نستعلمها للتواصل عن طريق الاشارة ، وهي طريقة ممكن أن يستعملها الغواصين .
كذلك يستعملها رجال الشرطة ، بين أفرادها للمنظمات السرية والقضاء على العصابات الإجرامية .
ماهي لغة الصم والبكم
تعتبر لغة الإشارة من أقدم طرق التواصل بين الصم والبكم ، حيث تستخدم مع الأشخاص الذين لايستطيعون التكلم او السمع .
حيث تعتبر لغة توصيل المشاعر والأحاسيس بين الاشخاص الذين لا يستطيعون الكلام او السمع .
علاوة على أنها تساعد على التعبير على الحاجات المختلفة للصم والبكم .
بالإضافة إلى أنها تعمل على النمو الذهني والشفوي والاشاري ، لاصحاب القدرات الخاصة من الصم والبكم .
ثم تساعد على التخلص من الاصابة بالخوف والارتباك والاحباط لدى الصم والبكم .
حيث اقيمت العديد من المدارس الخاصة في تعليم لغة الاشارة ولكن تلك المدارس تحتاج الى تطور واهتمام اكثر .
علاوة على الدمج بين الأطفال من الصم والبكم مع الاطفال العاديين .
كذلك يكون لهم فصول مخصصة داخل المدارس ، هذا لحياة اجتماعية وتعليمية أفضل .
بالاضافة الى رفع مستوى معايير الثقة بالنفس .
الشاب حسين صياح تعلم لغة الاشارة ليتعامل فيها مع ابنه لاحقاً
تعلم هذا الشاب لغة الاشارة ليتواصل مع الاطفال الصم والبكم ، وهو ماكان بمثابة اعداد عملي له من اجل التعامل مع ابنه .
علاوة على ذلك فقد ذكر حسين أنه حدث له موقفاً جمعه بالصدفة بطفل من ذوي الاعاقة السمعية .
حيث كان هذا الطفل هو السبب في شغف حسين تعلم لغة الاشارة للتواصل مع ذلك الطفل .
بالإضافة إلى ذلك فإنه بعد تعلم هذه اللغة سخر جهدهم لخدمتهم واسعادهم .
ثم ليصبح فيما بعد مدرباً محترفاً معتمداً ، كما كان يحرص على تواجده في مكان الاستقبال بانتظار هذه الفئة ليتعامل معها .
ومع مرور الوقت رزق هذا الشاب بطفل اصم ، مما اضطره لتعليم افراد اسرته هذه اللغة .
اما بالنسبة إلى ولده الذي أصبح الآن بالغ من العمر عشر سنوات ، متمكناً من لغة الاشارة واصبح من المتفوقين في المدارس.