مقالات مشابهة
إيجابيات وسلبيات تعلم الطفل لغة ثانية إلى جانب لغته الأم
إيجابيات وسلبيات تعلم الطفل لغة ثانية إلى جانب لغته الأم
يتميز الأشخاص الذين يتكلمون أكثر من لغة بالإبداع والذكاء أكثر من الأشخاص الذين يتكلمون لغة واحدة.
كما أن الطفل بإمكانه أن يتعلم أكثر من لغة لأن مرحلة الطفولة يتكلم الطفل بأكثر من لغة عن طريق الاكتساب وليس التعلم. وهذا يجعله طلقاً في كلامه.
كذلك فإن تعلم اللغة الأخرى من الصغر لها إيجابيات كثيرة.
إيجابياته:
يساعد اكتساب الطفل لغة ثانية في مرحلة الطفولة بأن يتدرب الدماغ على تحليل البنى اللغوية المختلفة.
كما يصبح قادراً على فهم طرق تعلم اللغة وفهمها وفهم قواعدها وكيفية التحدث بها.
كذلك من إيجابيات تعلم اللغة تنمية ذكاءه وذاكرته بحيث يصبح قادراً على أن يفكر باللغة ذاتها ويتعرف على ثقافات أكثر. وبذلك تتوسع مداركه وقدراته العقلية.
والجدير بالذكر أن تعلم الطفل أكثر من لغة من شأنه أن يقوي الخلايا العصبية للدماغ. وبذلك يتم الوقاية من مرض الزهايمر الخطير لأن القدرات العقلية والخلايا العصبية تكون في حالة متطورة.
كذلك يشعر الطفل الذي لديه القدرة على التحدث بأكثر من لغة بثقة كبيرة في نفسه وخاصة إذا كان مع أطفال لديهم القدرة على التحدث بأكثر من لغة.
سلبياته:
كل شيء في الحياة تكون له إيجابيات فهو لا يخلو من السلبيات في الوقت ذاته.
فتعلم الطفل لغة أخرى إلى جانب لغته الأم قد تسبب تشتتاً في ذهنه أو حتى تلبكاً في التحدث بلغته الأم.
كما قد يصبح الطفل يخلط بين اللغتين ويصعب تركيزه على إحداهما.
كما أن الكثير من الدراسات تحث على عدم تعليم الطفل لغة أخرى قبل أن يتقن لغته الأم أي في عمر ال5 سنوات تقريباً.
فإن من سلبيات تعلم الطفل لغة ثانية هو ارتباك العقل في دمج المفردات والقواعد بين اللغتين؛ ما يترتب عليه تأخر الطفل اجتماعيًا ودراسيًا مقارنة بنظيره أحادي اللغة. لأن قدرات الأطفال غير موحدة فكل طفل لديه قدرة محددة ومختلفة عن غيره من الأطفال. لذا يجب مراعاة ذلك.
في النهاية ترقبوا أفضل العروض بأفضل الأسعار في موقعنا الذي نعرض فيه أهم المعلومات والنصائح الصحية والعلوم العامة والوصفات الشهية وأبرز أخبار العالم وأخبار السعودية.
كما أن هناك عروض السوق المميزة لأهل السعودية يمكنكم الاطلاع عليها على موقع ترند
