مقالات مشابهة
أكثر من 1000 بحار سعودي يحتفلون بمناسبة اليوم العالمي للبحارة. أولت المملكة العربية السعودية جميع البحارة جانب الدعم والاهتمام والرعاية. وذلك انطلاقاً من إيمانها بأهمية عمل البحارة دوروهم الهام.
وقامت الهيئة العامة للنقل بالاحتفاء بأكثر من 1000 بحار سعودي بمناسبة اليوم العالمي للبحارة. والذي يصادف يوم 25 يونيو كل سنة. وإليكم التفاصيل في السطور التالية من موقع الترند.
أكثر من 1000 بحار سعودي
يعمل في الأسطول البحري السعودي ما يزيد عن 1000 بحار سعودي، والذين يتمتعون بالكفاءة العالية. وسيركز الاحتفال هذا العام على الرحلات البحرية للبحارة، وتجربتهم الثرية في النقل البحري.
وذلك من أجل الاعتزاز والافتخار بالدور الرئيسي الذي يقوم به البحارة في صناعة النقل البحري العالمي. بالإضافة إلى الافتاخر بإسهماتهم الكبيرة في استمرار تدفق مقومات الحياة الأساسة كالمواد الغذائية والطبية وغيرها.
ويشار إلى أن الأسطول البحري السعودي سجل في العام الماضي 2021م مراتب متقدمة في جانب الحمولة الطنية. كما أنه حقق المرتبة الأولى إقليميًّا، والعشرين عالميًّا؛ وذلك وفق تقرير مؤتمر الأمم المتحدة السنوي للتجارة والتنمية “أونكتاد” عن العام 2020م.
علاوة على ذلك، وقعت السعودية في العام الماضي اتفاقيات دولية لدعم ثلاث مبادرات لحماية البيئة البحرية العالمية. كما تلتزم المملكة بكل المعاهدات الدولية والصادرة عن المنظمة البحرية الدولية IMO.
ويذكر أن المملكة قامت بتقديم جرعات اللقاح ضد فيروس كرونا مجانًا لجميع البحارة، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات مرورهم العابر. وذلك مراعاة للظرف الاستثنائي العالمي، ودعمًا للبحارة والقطاع البحري.
كما هو معروف، فإن المملكة تتميز بموقع استراتيجي يجعلها مهيأة تمامًا للتحول إلى منصة لوجستية عالمية تربط أوروبا وآسيا وإفريقيا. وذلك لأنه تمر عبر شواطئ البحر الأحمر والخليج العربي الممراتُ المائية للمملكة بما يقارب 13% من حركة التجارة العالمية.
اليوم العالمي للبحارة
بدأ الاحتفال بيوم البحارة لأول مرة عام 2010؛ وذلك عندما قررت المنظمة البحرية الدولية إطلاق مبادرة عالمية للاحتفال بالبحارة في جميع أنحاء العالم.
كما تم تحديد يوم ٢٥ من شهر يونيو/حزيران كل عام للحتفاء باليوم العالمي للبحارة. وذلك للاعتراف بقيمة وأهمية فئة مهمة وشريحة واسعة من العمالة النشطة في عالمنا خاصة في هذه الظروف الاستثنائية ومنها اختناق سلاسل الإمداد وجائحة كورونا.
كما أنه يقع على عاتق الشحن البحري نقل ما يزيد عن 80% من مجمل التجارة العالمية في جميع أنحاء العالم. كذلك فإن البحارة على متن السفن ليسوا مسؤولين عن تشغيل السفن فقط، وإنما يكونوا مسؤولين أيضا عن نقل وتسليم البضائع بشكل آمن.
بالإضافة إلى ذلك، يعتمد العالم على قطاع الشحن البحري الدولي والمأمون، كما أنه أكفأ السبل وأقلها كلفة لنقل البضائع على الصعيد العالمي. و ذلك أنه يتيح خدمات يعتمد عليها ومنخفضة الكلفة للنقل بين البلدان.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
