بعض الأساليب التي من شأنها أن تدمر شخصية الطفل

بعض الأساليب التي من شأنها أن تدمر شخصية الطفل

بعض الأساليب التي من شأنها أن تدمر شخصية الطفل

تعد مرحلة الطفولة من أخطر مراحل النمو وأكبرها أثراً في النفس، ففي هذه المرحلة يتم بناء شخصية الطفل وتكوين كل ما يتعلق بها. سواء كان على الصعيد الاجتماعي أو العاطفي أو النفسي.
كما أن الوالدان هما المؤثران الكبيران في هذه المرحلة. لأن الطفل في الخمس سنوات الأولى يعيش كل أوقاته مع والداه ويتأثر بهما على جميع الأصعدة.
كذلك فإن المدرسة هي المسؤولة بعد الوالدان في تكوين شخصية الطفل. فالطفل يتأثر بالمدرسين أيضاً وبالأصدقاء الموجودين معه في المدرسة.

ماهي الأساليب التي تدمر شخصية الطفل؟

وسيلة العقاب المستخدمة مع الطفل كالضرب والعنف الشديد اللذان يؤثران على الطفل بشكل كبير.
فالطفل الي يتعرض للضرب بعنف تتأثر شخصيته عندما يكبر.
ويصبح أسلوبه كما يتم معاملته بالطريقة نفسها. فقد يلجأ لأن يضرب طفلاً آخر أو إخوته لكي يحقق مايريد.
فالأسلوب اللين في التعامل تنشئ طفلاً سوياً على جميع الأصعدة.
كما أن انعدام الحوار مع الطفل من شأنه أن يبني طفلاً عديم الثقة بنفسه لأنه يشعر بأنه شخص غير مهم ولايحب أحدا سماع كلامه أو رأيه.

السخرية من الطفل وخاصة من الأبوين اللذان يجب عليهما أن يكونا مسؤولين عن بناء شخصيته وتعزيز ثقته بنفسه وعدم تدميرها.

كما يجب تشجيع الطفل وبناء مواهبه التي يحبها ويمتاز بها كالتلوين وحفظ لغة أخرى أو أي شيء يحبه.

كذلك من أكثر الأِياء التي تؤذي الطفل هي نعته بألفاظ قبيحة لأنه يشعر بالانكسار عند ذلك فهو كائن صغير لا يستحق هذه الألفاظ الكبيرة.
والجدير بالذكر أن تجاهل مشاعر الطفل له تأثير كبير في أن يصبح من الأشخاص الذين لايستطيعون التعبير عن مشاعرهم بل يجب على الوالدين وخصوصاً الأم أن تعبر دائماً عن مشاعرها تجاه طفلها كأن تقول له أنا أحبك كي يتعلم الطفل كيف يعبر عن مشاعره ولا يهملها.

في النهاية ترقبوا أفضل العروض بأفضل الأسعار في موقعنا الذي نعرض فيه أهم المعلومات والنصائح الصحية والعلوم العامة والوصفات الشهية وأبرز أخبار العالم وأخبار السعودية.
كما أن هناك عروض السوق المميزة لأهل السعودية يمكنكم الاطلاع عليها على موقع ترند

عن مروة المصري

شاهد أيضاً

كيف تتعامل مع ابنتك او ابنك في سن البلوغ والشباب

كيف تتعامل مع ابنتك او ابنك في سن البلوغ والشباب كيف تتعامل مع ابنتك او …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *