حل “لغز التطور البشري” بعد اكتشاف ضرس لطفلة يعود عمره 130 ألف عام

حل “لغز التطور البشري” بعد اكتشاف ضرس لطفلة يعود عمره 130 ألف عام. يعتقد العلماء أن الإنسان والقرود قد تطوّروا منذ نحو عشرين مليون سنة، وهما من الرئيسيات التي اتصفت بقدرتها على تسلق الأشجار، والعيش فيها.

ومؤخرًا، اكتشف العلماء ضرس طفلة، وقد يكون هذا الجزء دليل على تطور الجنس البشري واستمرار هذا التطور إلى يومنا هذا. وإليكم التفاصيل في السطور التالية من موقع الترند.

حل “لغز التطور البشري”

عثر الباحثون على ضرس طفلة يقدر عمره ب 130 ألف سنة على الأقل، وذلك في مغارة في مملكة لاوس. وقد قدر العلماء بأن عمر الطفلة يترواح بين ثلاث سنوات ونصف وحتى ثماني سنوات ونصف. كما كشف العلماء أن السن تم العثور عليها في إحدى مغارات البلد الآسيوي الصغير، والتي تم اكتشافها أول مرة عام 2018.

كذلك يتوقع العلماء أن يساعد هذا الاكتشاف على معرفة معلومات قيمة بخصوص أحد الأنواع المنقرضة من الجنس البشري. والذي يعرف باسم “إنسان دينيسوفا”، وهو أحد الأنواع المنقرضة من جنس “الهومو”. وكما أنه يعتبر من أبناء عمومة الإنسان البدائي “نياندرتال”،

علاوة على ذلك، يتوقع العلماء أنه من المرجح أن يكون “إنسان دينيسوفا”، قد عاش في طقس دافئ بمنطقة جنوب شرق آسيا.

ويذكر، أن العلماء كانوا اكتشفوا في وقت سابق في منطقة سيبيريا الروسية عظم أصبع يعود إلى “إنسان دينيسوفا”. وكذلك توصل العلماء بعد هذا الاكتشاف إلى أن هذا الصنف من البشر عاش في سيبيريا والصين في جنوب شرق آسيا.

وقد اعتمد العلماء على عظم الأصبع وضرس العقل الذي عُثر عليه في لاوس من أجل استخراج الجينوم الكامل لـ”إنسان دينيسوفا”. حيث تشير التقديرات إلى أن أثر الحمض النووي لهذا الإنسان القديم، تتواجد لدى حوالي 5% من السكان الأصليين لأستراليا وبابوا غينيا الجديدة.

اكتشافات سابقة

كما أكد العلماء أنه لم يوجد دليل سابق على عيش هذا الإنسان القديم في مناطق خارج جبال الهملايا المتجمدة أو هضبة التبت. ولكن حققت البحوث والاكتشافات في مغارات لاوس منعطف كبير في حل لغز التطور البشري.

وكان الباحثون عثروا في 2019 على عظم فك يخص “إنسان دينيسوفا” في منطقة هضبة التبت. ومما أكد على وجود هذا النوع من الجنس البشري في الصين أيضاً. علاوة على ذلك، اكتشف العلماء ضرسا قديما، من المحتمل أن ينتمي لفتاة عاشت قبل 164 ألف عام في كهف يعرف الآن باسم “لاوس”.

بعد هذه الاكتشافات، توصل العلماء إلى أن إنسان دينيسوفا عاش في مجموعة واسعة من البيئات وخطوط العرض. كما أنه كانوا قادرين على التكيف مع المرتفعات العالية والمناخات الباردة. وعلى الرغم من أنهم كانوا يعيشون في مناخات أكثر دفئا ورطوبة وعلى ارتفاعات منخفضة.

وختاماً، فإن هذه الاكتشافات تشير إلى وجود سلالات بشرية أخرى عاشت على الأرض قبل آلاف السنين. حيث تشكل أقرب السلالات المنقرضة للإنسان الحديث إنسان “نياندرتال” في أوروبا وآسيا وسلالات “دينيسوفان” المكتشفة مؤخراً في آسيا وأوقيانوسيا. وذلك، بعد أن أظهر التحليل الجيني لأحفوريات هذه السلالات المنقرضة أنها بقيت قريبة بما يكفي للتزاوج مع الإنسان الحديث.

وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

حل "لغز التطور البشري" " بعد اكتشاف ضرس لطفلة يعود عمره 130 ألف عام

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية

اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية اهتمام كبير خليجي وعالمي بالانتخابات التركية حظيت الانتخابات التركية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *