مقالات مشابهة
الصداع الذي يسبق الجلطة الدماغية، تعاون علماء الجامعات الأورالية الطبية و الفيدرالية في وضع مؤشرات حديثة و متطورة .
و ذلك من أجل تشخيص الصداع الذي يسبق الجلطة الدماغية.
كما تحدث مصدر في وزارة العلوم و التعليم العالي: أن الصداع قد يكون مؤشر و علامة مهمة .
ذلك لأنه ينبهنا لحدوث جلطة دماغية أو قرب حدوثها.
لذلك فإننا نجد أن تحديد العلاقة ما بين الصداع و الجلطة الدماغية له أهمية كبيرة .
و ذلك لمنع حدوثها و الوقاية منها بفعالية أكثر و بسرعة كبيرة.
الصداع الذي يسبق الجلطة الدماغية
لم يتواجد أي علامات ظاهرة و محددة لكي يتم تشخيص هذا الصداع.
فقد كان يتم ذلك من خلال الأعراض الواضحة للصداع المرتبط بالجلطة الدماغية.
فقد قام الباحثون باختبار مهم و وضعوا فيه مجموعتين من المرضى تضمنت أفراد المجموعة الأولى المصابين بالجلطة الدماغية.
و أفراد المجموعة الثانية لم تظهر عليهم أي مشاكل عصبية خطيرة و اضطرابات شديدة.
كذلك كان يتوجب على الباحثين تصنيف أنواع الصداع المختلفة لدى أفراد المجموعتين في خلال سنة كاملة قبل البقاء في المستشفى.
و أيضاً قبل أيام قليلة من الإصابة بالجلطة الدماغية و في ذات اليوم الذي سيتعرضون للإصابة بالجلطة الدماغية.
أنواع الصداع المختلفة المسببة للجلطة الدماغية
رأى الباحثون أن هناك ثلاثة أنواع متمايزة من الصداع .
كما استطاعوا أن يفرقوا بين ذلك من خلال وجود الأعراض و العلامات التالية.
ألم اعتيادي شائع لدى العديد من المرضى، و صداع و ألم شديد لم يسبق لهم أن يشعروا به و هو ألم من نوع جديد.
و أيضاً صداع متغير السمات و هو تغير شدته و تكرره و طول مدته مترافق مع الشعور بالغثيان و رهاب الضوء و الصوت و لم يتأثر أبداً بالأدوية المسكنة.
و هناك نوعان خطيران
لاحظ الباحثون، أن الصداع من النوع الجديد و الصداع مختلف الأعراض، كان بين المرضى الذين تمت إصابتهم بالجلطة الدماغية.
و رأوا أن هناك نسبة 30 بالمئة عانوا من آلام الصداع .
لكن انقسمت هذه النسبة ما بين 15 بالمئة عانوا من الصداع خلال الأسبوع الأخير، الذي سبق إصابتهم بالجلطة الدماغية.
و 15 بالمئة الآخرون منهم عانوا آلام الصداع مع بداية الإصابة بالجلطة الدماغية.
أنواع الصداع المختلفة المسببة للجلطة الدماغية
ارتفاع مستوى وتيرة نوبات الصداع
كما قالت و أكدت البروفيسورة يلينا ليبيديفا، و هي رئيسة فريق البحث من جامعة الأورال الطبية: أن أفراد المجموعة الثانية راجعوا العيادات الطبية بشكل دوري.
و ذلك نظراً لآلام الصداع الشديدة نتيجة وجود ألم في أسفل الظهر أو الإصابة بالتهاب البنكرياس.
فكل هذه الحالات ترفع مستوى وتيرة نوبات الصداع، مثلاً استخدام كمية زائدة من الأدوية المسكنة للألم.
لكن لم يرَ الباحثون أي دليل يؤكد أن الصداع بين المرضى الذين يعانون من الجلطة الدماغية قد يكون مرتبط بالجلطة نفسها.
كذلك أنه كلما ارتفع ألم الصداع لدى المرضى من المجموعة الأولى بشكل كبير، كانت الفترة قصيرة جداً ما بين بداية نوبة الألم و بدء الجلطة الدماغية، و قد زادت فرصة وجود علاقة بينهما.
كما يؤكد الدكتور دينيس غيليف أحد أعضاء فريق البحث، أن أكثر من نصف حالات الصداع التي سبقت الجلطة الدماغية، لها قيمة متطابقة مع العلامات الجديدة لتشخيص الجلطة الدماغية.
لذلك يعد من المهم جداً متابعة دراسة هذه المسألة بشكل أكبر و عميق من أجل الحصول على نتائج أكثر دقة و موثوقية و واضحة.
الصداع الذي يسبق الجلطة الدماغية
زوروا موقع الترند .
تصفّحوا موقع عروض السّعوديّة .
