مقالات مشابهة
الدراما التلفزيونية والتفاهم العربي ،يستطيع الفن أن يلعب دوراً في تمازج الثقافة العربية فلكي نتفاهم
أفضل يجب أن نعرف بعضنا بشكل أفضل ،والدراما تستطيع أن تساهم في هذا التفاهم من حيث التعرف على اللهجات الخاصة بكل بلد
ومعرفة البيئات المختلفة والقضايا التي تمس كل مجتمع، ورغم مشاعر الحب المتبادل بين أبناء الوطن العربي
غير أن ترجمة هذا الحب يجب أن يترافق بالتقارب الفكري والعاطفي، وكشف عيوب الواقع للتغلب على المصاعب المشتركة.
النهضة الفنية على الساحة العربية :
انطلق فن التمثيل من بلاد الشام ومصر في منتصف القرن التاسع عشر من خلال المسرحيات على يد مارون النقاش
حيث قدم مسرحية البخيل المقتبسة عن موليير ،كما برز أبو خليل القباني وعُرضت مسرحياته في مصر
مستفيداً من الحرية الفكرية وبعيداً عن الاستبداد التركي ،كما عُرف سلامة حجازي عندما عرض مسرحياته في مصر والشام
وفي القرن العشرين تطور المسرح على يد يوسف وهبي، والمسرح الحر المتنقل بين مدن مصر والشام.
الدراما التلفزيونية ودورها في التقارب والتفاهم العربي …… فن التمثيل وعصر الفضائيات :
يمكن أن يكون للعمل الفني تأثيراً شديداً وفعالاً في تكوين الفكر الإنساني وتوجيهه أو تظليله ،ويعد الفن أهم سفير في عصر الفضائيات
فهو يبني العقول ويشد القلوب ويهز القيم ،وأصبح التمثيل والدراما على قائمة أفضل الأعمال التجارية لما تحققه من أرباح.
الدراما بين التاريخ والأدب والتربية :
هناك أعمال فنية تكرر عرضها مرات ومرات ولم يمل المتلقي منها مثل مسرحية العيال كبرت ومدرسة المشاغبين
ورغم أن هذه الأعمال حققت نجاحاً ومردوداً مادياً ،لكنها أساءت للتربية والقيم التي يمثلها المدرس والمدرسة وقيمة الأب والأسرة.
الدراما التلفزيونية ودورها في التقارب والتفاهم العربي …… المواهب الأدبية :
يعد الأديب يوسف إدريس سيد القصة القصيرة والمادة الدسمة للدراما العربية والمسرح
كما برع طه حسين في كتابة القصص التي أصبحت مادة فنية للمسرح والسينما
كما عرف في سوريا الروائي عبد السلام العجيلي وعبد المعين الملوحي ،لتصبح مؤلفاتهم من التراث الشامي العريق.
لمزيد من المعلومات المفيدة تابعوا موقعنا على الترند ولا تنسوا متابعة أخبار السوق.
