أعشاش الطيور في الحجر والأرض والمواد الأولية المستخدمة في بنائها

أعشاش الطيور في الحجر والأرض والمواد الأولية المستخدمة في بنائها

أعشاش الطيور في الحجر والأرض ، يجب أن تظل البيوت دافئة كي تنمو صغار الطير داخلها ثم تفقس

إن معظم الطيور تضع طيورها في عش ، ثم تحضن البيوض لكي تبقيها دافئة ،ويجب أن يكون العش دافئاً

في مكان آمن حيث لاتستطيع الحيوانات الأخرى أن تصل إلى البيض أو إلى الصغار.

مواد بناء العش :

كثير من الطيور تبني أعشاشها من أوراق الحشيش الجافة أو عيدان الشجر، ويكون العش مجوفاً لكي يحفظ البيوت

وقد تبني بعض الطيور عشاً بشكل غرفة صغيرة لها مدخل مثل القمع ،لكي يحول دون دخول الأفعي إليه ،ويكون العش مبطناً بمواد طرية

ناعمة مثل الطحالب أو الريش ،ورغم أن الطيور ماهرة بالبناء إلا أنها قد تضطر إلى إلصاق قطع العش معاً

مستخدمة الوحول في ذلك مثل السنونو الذي يبني عشه من الوحل والحشيش اليابس ،ويقوي عشه بلعابه اللزج.

أعشاش الطيور في الحجر والأرض والمواد الأولية المستخدمة في بنائها……. بناء العش :

يختار الوالدان من الطيور المكان المناسب للعش قبل أن تضع الأنثى بيوضها ،ومعظم الطيور تخبئ العش بين أوراق الشجر

ويكون محصناً بحيث لا تستطيع الحيوانات الأرضية بلوغه ،وغالباً يقوم الوالدان ببناء العش ويستغرق ذلك آلاف الرحلات لجمع المواد وبناء العش

وهناك طيور لا تبني عشاً جديداً كل سنة، بل ترجع إلى العش نفسه مثل السنونو أو الطيور المهاجرة ،إذ يقوم الطير بإصلاح العش القديم.

العش في الحجر :

هناك طيور تفضل حجراً أو تجويفاً صخرياً تجعل منه عشاً لها ،وقد تحفر في الأرض أو على ضفة نهر أو فراغاً في جذع شجرة ،واستعمال هذه الأمكنة قد يكون

طريقة فعالة لحماية الصغار مثل الطيور البحرية والطائر الطنان ونقار الشجر وعصافير البساتين، التي تستعمل أية فجوة جديدة لتصبح عشاً لها

ومن أغرب طرق بناء الأعشاب طريقة أبو منقار وهو طائر استوائي ضخم إذ تدخل الأنثى في تجويف شجرة ويقوم الذكر بسد المدخل بالوحول

تاركاً ثقباً صغيراً لمنقار الأنثى ،ويتولى الذكر إطعامها من الثقب، وهناك طيوراً تستخدم الأبنية للتعشيش مثل أبو الحن والشحرور واليمام.

أعشاش الطيور في الحجر والمواد الأولية المستخدمة في بنائها …….. الطيور التي تعشش في الأرض :

كثير من الطيور تبني أعشاشها على الأرض وتحسن تخبئته بين الأعشاب مثل القبّرة التي تعشش في الحقول

والخرشنة التي تضع بيوضها على الرمل ،وتكون البيوض منقطة بشكل الحصى و يصعب رؤيتها

وبعضها تضع بيوضها على نتوءات المرتفعات الصخرية، لكنها لا تكون بمأمن من طائر النقرس والطيور الجارحة

والبطريق تضع بيوضها على الأرض، ويستعمل البطريق الكبير رجليه بمثابة عش ،ويجلس فوق البيضة تحاشياً من برودة الجو.

لمزيد من المعلومات المفيدة تابعوا موقعنا على الترند ولا تنسوا متابعة أخبار السوق.

عن ماسة تاج أحمد

شاهد أيضاً

عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا كشفت الدراسة حول ذلك الأمر

  عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *