علم الفلك بعض المعلومات عن الأسطرلاب والمقراب وتطوره والمطياف

علم الفلك بعض المعلومات عن الأسطرلاب والمقراب وتطوره والمطياف

علم الفلك وبعض المعلومات ، اهتم الإنسان منذ القدم بعلم الفلك وبدراسة النجوم والكواكب ، وقد طوِّرت أدوات وأجهزة عديدة ومتنوعة لهذه الغاية.

الأسطرلاب :

اخترع ( هبارخوس) اليوناني الأسطرلاب وهو أداة لقياس زوايا ارتفاع الشمس والقمر أو النجوم عن الأفق

وكان الأسطرلاب الأداة الفلكية الرئيسة المستخدمة حتى اختراع المقراب.

المقراب ( التلسكوب) :

صمم ( ليبرشي ) الهولندي عام 1608 أول مقراب ،اسمه  المقراب الكاسر.

بينما اقترح ( جريجوري ) البريطاني عام 1663 استخدام مرآتين لعكس الضوء ، تنعكس الأشعة الضوئية عن المرايا بالزاوية نفسها ، وبالتالي لا يحدث هناك زيغٌ لونيٌ.

علم الفلك وبعض المعلومات.

وبنى (نيوتن) البريطاني عام 1668مقراً عاكساً يعتمد على المرايا والجدير بالذكر أن المقاريب الحديثة العملاقة هي من النوع العاكس.

وصمم ( هول ) البريطاني عام 1733 مقراً كاسراً لا يحدث فيه زيغ لوني ، كما أن معظم المقاريب الصغيرة الحديثة مصنوعة بحسب هذا التصميم.

وأدخل ( فراونهوفر ) الألماني عام 1817 حاضناً خاصاً بالمقراب يسمح له بالحركة إلى الأعلى و الأسفل وحركة دورانية.

واستعمل ( جريش ) الأمريكي عام 1907 المحرك الكهربائي في تحريك المقرب.

وفي عام 1969 بني أضخم مقراب عاكس في العالم وذلك شمالي القوقاز في الاتحاد السوفياتي

كما أن هذا المقراب كان مزوداً بمرآة قطرها 600 سم بإمكانها رصد مساحات واسعة في السماء.

علم الفلك بعض المعلومات عن الأسطرلاب والمطياف ……..المقراب اليدوي :

كان (جانسكي) الأمريكي أول من اكتشف في عام 1931 أن الأجرام في الفضاء الخارجي تصدر عنها أمواج راديوية

كما قام باستقصاء الأمواج الراديوية الصادرة عن برج القوس.

وفي عام 1937 أنشأ ( ربر ) الأمريكي أول مقراب راديوي بصحن عاكس لالتقاط الأمواج الراديوية وتركيزها على مُستقبِل

وتظهر الأمواج الراديوية على شكل خط على رسم بياني أو تصدر ضجيجاً في سماعات.

وبُني أضخم مقراب راديوي في العالم عام 1953 حتى ذلك الحين في أريكيبو في بورتوريكو.

وفي عام 1957 أنشئ أول مقراب راديوي متحرك في (جوردل بانك) في إنجلترا ، ويكشف هذا المقراب مساحات أوسع في السماء من تلك التي يظهرها المقراب الثابت.

علم الفلك بعض المعلومات عن الأسطرلاب والمقراب وتطوره …….. المطياف :

أجرى ( نيوتن) البريطاني عام 1665 أول تجربة للحصول على الطيف الضوئي ، مبيناً أن الضوء الأبيض يتألف من مزيج من ألوان مختلفة.

ثم أعاد (فراونهوفر) الألماني عام 1814 اكتشاف الخطوط السوداء (طيف الامتصاص) في الطيف الشمسي والتي اكتشفها لأول مرة

تعرف هذه الخطوط الآن بخطوط فراونهوفر  ،وقد تبين فيما بعد أنها ناتجة عن امتصاص الضوء من قبل الغازات المختلفة الموجودة في جو الشمس.

واكتشف (كيروشوف بنسن) الألماني عام 1859 أن لأبخرة المواد المختلفة خطوط طيف مختلفة

كما صنعا أول مطياف وهو جهاز يستعمل في معرفة التركيب الكيميائي للأجرام السماوية ،عن طريق تحليل الضوء الصادر عنها.

لمزيد من المعلومات المفيدة تابعوا موقعنا على الترند ولا تنسوا متابعة أخبار السوق.

عن ماسة تاج أحمد

شاهد أيضاً

عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا كشفت الدراسة حول ذلك الأمر

  عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *