مقالات مشابهة
الخنافس من الحشرات التي تساهم في التوازن البيئي وأنواعها
الخنافس وأنواعها والتوازن البيئي ،من السهل أن نميز الخنافس من بين الحشرات فهي ذات أجسام مصفحة
ولها زوجاً من الأجنحة الخلفية تسمى الجنيحات العمدية، ومعظم الخنافس تستطيع الطيران وتنشط في الليل ،وبعضها يعيش على اليابسة بين النباتات
وقليل منها يعيش في الماء العذب ،وهناك أكثر من ربع مليون نوع من الخنافس يتراوح حجمها بين ملم واحد حتى أكثر من عشرة سم.
أنواع الخنافس :
أغلبها لا يؤذي بصورة مباشرة لكنها تلوث الطعام والمزروعات وتسبب تلفاً في جذوع الأشجار
حيث تضع بيوضها تحت لحاء الأشجار وتتغذى اليرقات على لحاء الشجر كما أنها تحفر أنفاقاً تحت اللحاء مما يتلف الشجرة ،وهناك بعض الأنواع التي تسبب تلفاً للخشب
وأثاث المنازل والأبواب مما يؤدي إلى نخر الأخشاب أو البيوت الخشبية ،وهناك الصراصير التي تعيش في المنازل وتتكاثر في الوسط الرطب
وهناك حشرة النوار التي تصدر ضوء في ليال الصيف، بينما سوسة الدقيق تسبب تلفاً وأضرراً لمحصول القمح.
الخنافس وأنواعها…….. دور الخنافس في التوازن البيئي :
تعد الخنافس الغذاء المفضل للطيور، وتزود التربة بالسماد العضوي
وتساهم في تهوية التربة، وتتغذى بالمن الذي يضر الأشجار والمزروعات.
خنافس الماء العذب والبرك :
بعض الخنافس تعيش في الماء وتضع بيوضها على طرف البحيرة حتى تفقس البيوض
كما أن خنفساء الماء تجيد السباحة على وجه الماء مستخدمة رجليها الخلفيتين كمجاذيف ،وتغوص إلى الأعماق وتصعد إلى سطح الماء خلال وقت قصير
وتتغذى على العوالق وبيوض الأسماك ،وبعضها يسبب مرض الملاريا لسكان المستنقعات لأنه يحمل جراثيم الملاريا
وكثيراً ماتتعرض هذه البحيرات للجفاف مما يؤدي إلى موت هذه الخنافس ،وإذا جفت البركة تدفن نفسها في الوحول بانتظار الأمطار
الخنافس وأنواعها والتوازن البيئي .
ومن الخنافس المائية ذبابة التنين التي تستطيع الطيران أيضاً إلى جانب السباحة ،وهناك حشرة عيدان الماء وتسمى أحياناً عقارب الماء
أما الخنفساء الغطاس فهو سباح ماهر وقناص شرس فهو يتغذى على صغار الأسماك ،وهناك الخنافس الدوارة التي تتحرك بشكل دائري على وجه الماء
بينما الحشرات المتزلجة فتتواجد على سطح الماء مستخدمة غشاء من الصعب رؤيته
فهو يساعد الحشرة على التزلج ويجذب يرقات البعوض لتعلق به وتصبح غذاء للخنفساء.
لمزيد من المعلومات المفيدة تابعوا موقعنا على الترند ولا تنسوا متابعة أخبار السوق.
