الحوار مع الطفل أساس في بناء شخصيته والعوامل المؤثرة في الحوار

الحوار مع الطفل والعوامل المؤثرة ،إن الحوار مع الأبناء يتطلب مستوىً من الوعي والثقافة إضافة إلى الهدوء والصبر

لأن المهم في الحوار هو معرفة ما يريده أطفالنا، لفهم مشاعرهم ومتطلباتهم ورغباتهم وإحساسهم تجاه الآخرين.

أولاً – تقبل مشاعر الطفل وأحاسيسه : لأن الطفل لا يستطيع التعبير عن هذه المشاعر بسهولة

وكثيراً مايعبر الطفل عنها بسلوكيات مختلفة ،مثل الغضب وضرب الأشياء أو الهروب أو تعرضه لنوبات من الخوف والألم.

ثانياً – حسن الإصغاء للطفل : وذلك للتعرف على ما يفكر به ويشعر، أو التعرف على مصدر الضيق لديه ،وإعطائه الفرصة الكافية للتعبير عن مشاعره

ومن الأخطاء الشائعة: تعريض الطفل للاستجواب بطريقة المحقق ، أو ترك الطفل يتحدث وننشغل عنه بأعمال أخرى مثل التحدث على الهاتف والإطالة في ذلك

بل علينا التركيز على تفاصيل حديث الطفل وعدم إهمال أية فكرة تشغل باله.

1 – نبرة الصوت وضبط انفعالات المربي: والابتعاد عن الغضب والتوتر كي لا يظن الطفل أنه مكروه

فمن المهم أن يبقى المربي قدوة للطفل، لذلك عليه أن يتحلى بالصبر والإصغاء الجيد.

2 – وضوح الكلمات : عند التعامل مع الطفل يجب استخدام كلام واضح ومبسط ،وهذا فعال أكثر من استخدام المصطلحات والمفاهيم المعقدة

لأن ذهن الطفل لا يتحمل استيعاب مفاهيم كثيرة في وقت قصير وعلى مستوى نظر الطفل : لفهم أدق تفاصيل الكلام

3 – يجب أن تكون المسافة بين الطفل والمربي قصيرة: وعلى مستوى نظر الطفل لفهم أدق تفاصيل الكلام

والطفل لا يستطيع التركيز على أشياء متعددة في وقت واحد ، فهو لا يسمع أمه تناديه عندما يكون مستغرقاً في مشاهدة أفلام الكرتون.

الحوار مع الطفل والعوامل المؤثرة.

4 – عدم استخدام السرعة في الحديث: لأن ذلك يسبب توتر للطفل ، وهو لا يستطيع استيعاب الكلام السريع أو فهم الأفكار المتتالية.

5 – الإرادة والحزم : وهذا من أهم مهارات تعليم الأطفال ، فهي تحقق الاستقرار النفسي وعدم التردد

وتساهم في بناء شخصية الطفل الاجتماعية المتوازنة، والمقصود بالحزم : عدم التراخي مع الطفل وخاصة إذا قام بعمل فيه أذى لنفسه أو للآخرين

والحزم لا يعني العنف ، بل يعني الجدية والوضوح ومراقبة أفعال الطفل.

لمزيد من المعلومات المفيدة تابعوا موقعنا على الترند ولا تنسوا متابعة أخبار السوق.

الترند أخبار العالم و الترند لحظة بلحطة