ما بين الغناء والفقر طبقة لم تحصد تصنيفاً

ما بين الغناء والفقر طبقة لم تحصد تصنيفاً.

شامية الريث تشهد ما لايشهده الغني والفقير.

ما بين الغناء والفقر طبقة لم تحصد تصنيفاً: تقع قرية الشامية التابعة لمحافظة الريث تحديداً في جبال القهر في في منطقة جازان ما بين مرتفعات جبلية وترابية منحدرة يصعب الوصول إليها.

قرية شامية الريث

المعاناة التي تشهدها قرية شامية الريث:

أولاً: موقع خطير:

ستعبر جبالاً صخرية قبل بداية بزوغ الشمس بصحبة مجموعة من البشر خلفك وكل منكم يملك مؤنته الخاصة،

يبدو الوصف السابق أنه رحلة تخييم وديعة بين الأشجار والجبال ولكنها على العكس تماماً متعبة ومنهكة،

ومن ثم تعتبر يوميات لساكني قرية الريث الشامية ، إن الموقع التي تتربع به لا يبت للأمن والأمان بصلة؛

حيث يتطلب جسد رياضي وشاب،وحذر كبير حتى تعبر الطريق بسلام دون الحاجة إلى إسعافات فورية لن تطالها أصلاً،

كما أنه من المفترض أن تكون رحلة الذهاب والإياب باكرة جداً حتى لا تجد نفسك مضطراً أن تبقى ليلة كارثية في هذه القرية،

ومن ثم تبيت بين الصخور تحت ضوء القمر أو السراج وربما برداً قارساً حول نيران لا تكاد تدفئ نفسها.قرية شامية الريث

ثانياً: بيوت رثة:

بيوتهم لا تبصر الكهرباء ثانيةً، ووصفها البعض بأن تماثل شبوك الأغنام،

ومن ثم بعض هذه البيوت صُنعت من الأطيان ما جعها تبدو كالكهوف، غير أنه هذه الأماكن تفتقر إلى التغطية بشكل كامل،

مما يعني أنه لا يمكنك استخدام هاتفك أبداً مما يجعل وسائل التعبير والتواصل فيما بينهم شبه معدومة وتقتصر على الضرورة،

ومن ثم يعتمد سكان القرية على الصراخ حتى يسمعون بعضهم وكأنهم في زمن قديم.

أما الوسيلة الأساسية للتنقل بين الأماكن ونقل الحاجيات فهي الحمير كما توقعت عزيزي القارئ حتماً.

قرية شامية الريث

 

ثالثاً: التعليم:

معظم السكان أكملوا المراحل الابتدائية فقط في مدرسة لا يوجد سواها،

ومن ثم تقع هذه المدرسة في منطقة خطيرة أصلاً يصعب الوصول إليها بين منعطفات وعرة.

كما أن السكان يحتاجون للسفر إلى بلاد أخرى أو أماكن أخرى حتى يتمكنون من متابعة التعليم الجامعي والثانوي أيضاً.

قرية شامية الريث

رابعاً: الوضع الصحي كارثي:

معظم السكان مروا في أمراضاً مزمنة كالسكري والربو فضلاً عن الشيخوخة وغيرهم،

ومن ثم يفتقرون إلى بيئة آمنة صحياً ومليئة بالجراثيم المختلفة ومياه غير نقية من المستنقعات،

وبالتالي يعاني البعض منهم من إعاقات قاسية بسبب مشاكل طبية حدثت معهم سابقاً ولم يتمكن أحد من إسعافهم وقتها بسبب وجود مشفى واحدة تبعد ستون كيلو متراً.

رسالة أهالي قرية شامية الريث:

نقلاً عن صحيفة سبق ناشد أهل القرية أمير المنطقة ونائبه للمحاولة في إصلاح الحال السوداوي والمأساوي الذي يمرون به،

ومن ثم تأمين متطلبات العيش الطبيعية التي يستحقها كل شخص من مسكن ومأكل وعمل،

كما أنهم أملوا أن يستجيب الولاة لمطالبهم الذي لطالما كان المواطن من أولويته كي يعيش حياة يستحقها.

معاناة قرية شامية الريث لا تنتهي، ولا يمكن وصف حياتهم إلا أنها دون المستوى بالنسبة لبلد عزيز ينعم بالرفاهية،

ومن ثم نأمل أن تستجيب الجهات المعنية لأمرهم وإصلاح حالهم.

للمزيد من الأخبار زوروا موقعنا ترند وتصفحوا عروض السوق.

عن فرح الطباع

شاهد أيضاً

مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال عليه

مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال عليه مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عروض السعودية