أهمية الصحة النفسية عند الأطفال ودور الأهل باتباع الحوار الناجح

أهمية الصحة النفسية عند الأطفال ودور الأهل باتباع الحوار الناجح

أهمية الصحة ودور الأهل ،يرتبط مفهوم الصحة النفسية بأنه الخلو من الأمراض النفسية والعقلية والانحرافات السلوكية الشاذة

وحديثاً أصبح هذا المفهوم لا يعبر عن الصحة النفسية، مع وجود معايير جديدة لقياس مدى توافق الفرد النفسي أو الاجتماعي

والنجاح والرضا عن الذات ،وقدرته على تحمل المسؤولية والشجاعة في اتخاذ القرارات الصائبة على سبيل المثال.

دور الحوار في الحفاظ على صحة الطفل النفسية:

من مظاهر الصحة النفسية للطفل هي قدرته على التكيف الاجتماعي

وقدرته على تمثل المفاهيم الأخلاقية في المجتمع، أو حل المشكلات، واختيار الأصدقاء المخلصين.

كما أن الحوار الناضج والواعي يعد من أساليب العلاج النفسي

لأن الحوار المناسب والأسلوب، لهما قوة سحرية في التأثير على وجهة النظر والقناعات عند الأطفال.

أهمية الصحة النفسية عند الأطفال ودور الأهل باتباع الحوار الناجح…… أهم ما يُنصح به الأهل عند الحوار مع أطفالهم:

1 – الاعتماد على أساس تربوي ونفسي مناسب لأبنائهم، وأعمارهم وبيئتهم والتركيز على جوهر الأشياء.

2 – التركيز على نبرة صوتية هادئة ومعتدلة ومعبرة، وإعطاء الطفل الوقت الكافي للتفكير والمناقشة.

الوعي ركن أساسي للحوار :

لا يمكن خلق جيل مدرك مالم نعتمد على أساس تربوي منظم ، مع العلم أن المحطات الفضائية غزت أذهان الأطفال وأخذت مساحات من تفكيرهم.

إن تنمية الوعي مهمة تربوية أصيلة ، فالتربية مسؤولة عن تشكيل الوعي ،وإن الحوار أساسي للتفاهم مع محيط الطفل.

أهمية الصحة النفسية عند الأطفال ودور الأهل باتباع الحوار الناجح….. الحوار ركن أساسي للتخيل والإبداع:

كثير من الأطفال يتحدثون مع ألعابهم وكأنهم أشخاص، وهي ظاهرة طبيعية تظهر حاجة الطفل للحوار ،ويتعذر على الطفل الفصل بين الحقيقة والخيال

وقد يتكيف الطفل مع الخيال أكثر من الواقع ، وقد يصبح الخيال سبباً لتنمية مواهبه

والمطلوب مساعدة الطفل على كثرة الكلام والنقاش، ومشاركته في اللعب والتعبير عن رأيه

لأن الطفل قليل الكلام وقليل الحركة والحيوية ، هو طفل منطوي يفتقر للانطلاق والتعبير عن ذاته، مما يجعله منعزلاً متردداً

أهمية الصحة النفسية للأطفال ودور الأهل.

أما الطفل الذي يمارس نشاطات متعددة كاللعب والكلام، فإنه يمارس مهارات متنوعة يدوية وبصرية وفكرية في آن واحد معاً

وهذا يساعده على تحمل المسؤولية ،والقدرة على التعاون أو التعارف، وإن التخيل عند الطفل يثير لديه الإبداع الذي سيظهره يوماً من دون خوف.

لمزيد من المعلومات المفيدة تابعوا موقعنا على الترند و لا تنسوا متابعة أخبار السوق

عن ماسة تاج أحمد

شاهد أيضاً

عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا كشفت الدراسة حول ذلك الأمر

  عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *