الحيوانات المنقرضة أسباب الانقراض من جليد وارتفاع بالحرارة ودور الإنسان

الحيوانات المنقرضة أسباب الانقراض من جليد وارتفاع بالحرارة ودور الإنسان

الحيوانات المنقرضة ودور الإنسان ، أي حيوان يستطيع البقاء إذا تكيف مع البيئة التي يعيش فيها

فيجب أن يكون المناخ ملائماً والغذاء متوفراً ، وقادر أن يدافع عن نفسه تجاه الأخطار أو أن يهرب منها

وإذا لم تتوفر شروط بقائه فالحيوان أو الجنس محكوم عليه بالانقراض.

وأهم أزمة مرت على تاريخ الحيوان ، هو انقراض الديناصورات ، بسبب التغيرات المناخية والبيئية.

الجليد سبب لانقراض بعض الحيوانات :

تعرض القطبين الشمالي والجنوبي لطقس بارد جداً، أدى إلى اتساع مساحة الجليد وتجمد الأنهار والبحيرات

حدث ذلك قبل مليوني سنة حيث بدأ العصر الجليدي، وشكل تهديداً للكائنات الحية على الأرض

وتكرر هذا المناخ عدة مرات مما جعل الحياة صعبة على الحيوانات والنبات أيضاً

الحيوانات المنقرضة ودور الإنسان.

وتجمعت الحيوانات التي تحب الدفء في وسط اليابسة، وفي الغابات الاستوائية مثل الفيلة والتماسيح ووحيد القرن والطيور على سبيل المثال

بينما بقيت الحيوانات التي تتحمل البرودة في المناطق الشمالية والجنوبية تصارع برودة المناخ، وهي حيوانات لها فرو سميك مثل الدببة والثيران والغزلان.

الحيوانات المنقرضة أسباب الانقراض من جليد وارتفاع بالحرارة…… دور الإنسان في انقراض الحيوانات :

امتَهن الإنسان الأول الصيد في مجموعات ، واستخدم أدوات بدائية واعتمد في غذائه على الحيوانات

ومع ازدياد مهارته في الصيد أصبح هناك حيوانات مهددة بالانقراض مثل الماموث ، الذي انقرض فعلاً منذ أكثر من مئة ألف عام.

ومع تزايد بني الإنسان في أرجاء العالم، وتزايد حركة الصيد مع حيوانات لم تستطع الدفاع عن نفسها

وخاصة الطيور التي فقدت قدرتها على الطيران وكانت فريسة سهلة له مثل طائر ( الموا ) ، وطائر ( الدودو ) وهي فعلاً انقرضت ولم يعد لها وجود.

ارتفاع الحرارة أيضاً سبباً لانقراض حيوانات أخرى :

تعرضت الحيوانات البحرية وأنواعاً من الحيتان للانقراض مع ارتفاع درجات حرارة الأرض منها الرخويات المائية التي تشبه الأخطبوط

إضافة إلى آلاف الأنواع من العوالق والكائنات الصغيرة البحرية التي كانت غذاء لحيوانات كبيرة انقرضت أيضاً

ومنها أسماك تشبه الدلافين حيث تعرضت لنقص في الغذاء ترافق مع ارتفاع في حرارة المحيطات.

لقد حرص العلماء على إقامة المتاحف لحفظ الحيوانات المنقرضة التي عُثر عليها في جليد القطب الشمالي مثل الماموث وبعض المستحاثات لكائنات برية وبحرية

وتُعد بالآلاف من أنواع مختلفة تشير إلى حياة برية غنية في أرجاء المعمورة

ولهذا السبب أنشأ علماء الطبيعة المحميات لحفظ الأنواع الحيوانية من الانقراض والمساهمة في تعزيز التوازن البيئي على الأرض

لمزيد من المعلومات المفيدة تابعوا موقعنا على الترند ولا تنسوا متابعة أخبار السوق.

عن ماسة تاج أحمد

شاهد أيضاً

عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا كشفت الدراسة حول ذلك الأمر

  عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *